هل تعلم أن معدن الرصاص ضمن أخطر المعادن السامة التي تهاجم الإنسان عبر منافذ عدة مثل التنفس والأكل والشرب ما يصييه بأمراض متعددة بسحب الفئة العمرية بداية من التخلف العقلي والأنيما للأطفال وصولاً للعقم والولاة المبكرة للسيدات ناهيك عن أمراض القلب والضغط ناهيك عن تعدد مصادرة مثل الدهانات أو عوادم السيارات أو السكن بالقرب من المناطق الصناعية علاوة عن التدخين وبعض مستحضرات التجميل.
وللحد من مخاطر"الرصاص" نظمت وحده التنمية الحلية بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعيه- تحت مظله التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى- ورشة تدريبية للاعلاميين ضمن أشطه مشروع حماية الأطفال والنساء خاصة الحوامل من أثر التعرض لـ عنصر «الرصاص» بهدف بناء الوعى المجتمعي على مستوى الأفراد والاسر والمؤسسات في مختلف المجالات لتعزيز الممارسات الإيجابية لحمايه الفئات الأكثر عرضه لخطر التسمم بالرصاص وخاصه بين الأطفال والنساء الحوامل .بشراكة جمعيات قاعدية والإعلام والجامعات المصرية ووزارة الصحة ومعهد التغذية والقطاع الخاص.
بدوره أكد رفيق ناجى مدير المواقع التنمويه بالهيئه القبطية على أهمية المرحلة الاستكشافية وتحليل مصادر الرصاص والأماكن الاكثر عرضه للتسمم بالرصاص كما أكد على ضرورة استكمال مراحل عمل المشروع وصولاً للفحص وتقديم الخدمات المتقدمة للمواطنين.
كما ذكرت ماجدة رمزي القائم بأعمال مدير التنمية الريفية بالهيئة أن بناء الوعي المجتمعي للأفراد والأسر وتعزيز الممارسات الايجابية تعد اهم سمات مشروع الهيئة الانجيلية، وأكدت أن الهيئة تعمل من خلال عمل شراكات مع الجهات المعنيه لتوقيع مذكرات تفاهم لاخذ عينات وعمل مسحات وتحاليل لاكبر عدد من المستفدين.
تضيف" ماجدة": مدة مشروع الوقاية من الرصاص سنتين في ثلاث مناطق وهي القاهرة الكبرى والعكرشة القليلوبية وامبابة في الجيزة، حيث يعمل المشروع على 5 محاور، هي بناء الوعي المجتمعي للافراد والمؤسسات والمجموعات.
جدير بالذكر تقول الدكتوة عبير عبد السلام، استشاري طب المهن والبيئة: الرصاص من أخطر الملوثات فهو معدن سام يدخل عن طريق الجهاز الهضمي ويصيب بالإمساك تزداد حدتة مع نسبة الرصاص، كما يسبب ضرر وتلف لأعضاء كثيرة في الجسم مثل الدماغ والكيلتين والكبد ويسبب الأنميا والفشل الكلوي وأمراض قلبية وارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل والولادة المبكرة للأمهات ناهيك عن خطورته على الأطفال والتأثير على التقزم وزيادة فرض التخلف العقلي وفرط الحركة .
تضيف "عبير": تتعدد مصادر الرصاص مثل الدهانات والبنيزين وعوادم السيارات ومواسير المياه القديمة والسكن بالقرب من المسابك والفخار والتدخين ومساحيق التجميل وأطباق الطعام مثل السيراميك والفخار والصيني.
وطرح الدكتور أيمن عبد الوهاب - نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، بدأ العالم وعلى رأسه الصين تأمين التغذية الصحية وجودة الغذاء، وهنا علينا طرح العديد من الأسئلة حول خريطة التناول وإمكانية تحويل من مشروع الحد من مخاطر الرصاص الذذي قد يبدو نوع من الرفاهية إلى مشروع قومي يجب الإهتمام به وكيفية وادماجه ضمن المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة الـ100 مليون صحة.
يضيف" أيمن": يأتي التساول التغطية الإعلامية وكيفية صياغة مشروعات إعلامية عبر الصحافة التقليدية والالكترونية أو الاعلام المسموع أو المرئي وكيفية صياغة رسائل تتواكب مع الجمهور السمتهدف التي يختلف من حيث الفئات العمرية والمستويات الفكرية والاقتصاية وكييفية الوصول لصانعي السياسات والتأثير عليها.
ويختتم "أيمن": لدينا 29.4 % من المصريين تعاني من الفقر الأمر الذي يجعل الحديث عن الغذاء قدي يبدو رفاهية؛ مايستلزم تعدد الخطابات المتعددة التي تتماشي مع الشرائح الاقتصادية أو المحليات كيفية التعامل والتشبيك مع الجمعيات الأهلية وتنسيق الجهود على الوافع العملي للحد من مخاطر الرصاص.