قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن المظاهرات بالداخل الإسرائيلي تمثل ضغطًا كبيرًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه تعلم تشويه هذه الضغوط.
وأضاف عاشور خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أن تظاهرات الداخل الإسرائيلي لها شرعية في مطالبها لكن توقيتها يصعب تحقيق المطالب الفئوية بمعنى أدق، لافتًا الى أن هذه التظاهرات لها دلالات عدة من أخطرها أن المجتمع الإسرائيلي سأم من مرور أكثر من 10 شهور، دون أن تحقق الحكومة الإسرائيلية أيًّا من أهدافها حتى الآن.
وواصل: "بل العكس يوجد محتجزين إسرئيليين لدى حماس، ومن ثم عدم تحقيق الأهداف ووجود محتجزين في حد ذاته طبقًا للمجتمع الإسرائيلي يعتبر فشلا للحكومة الإسرائيلية".