وقعت نقابة المهندسين بالإسكندرية، اليوم، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية يهدف إلى تدريب المهندسين بمختلف التخصصات ذات الصلة بأنشطة الميناء والمشروعات الهندسية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من النقابة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية و رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، إلى مقر الهيئة، حيث كان في استقبالهم اللواء بحري أحمد عبدالمعطي حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة و العميد الدكتور مهندس أحمد محمد البربري مدير عام مركز التدريب بالهيئة.
وتم الاتفاق على أن يشمل التعاون تقديم التدريب العملي للمهندسين أعضاء النقابة في التخصصات المرتبطة بالعمل داخل الميناء، إضافة إلى تنظيم برامج تأهيلية لمهندسي هيئة الميناء، بما يعود بالنفع على الطرفين ويخدم مجتمع المهندسين بشكل عام.
وأعرب الدكتور محمد هشام سعودي عن سعادته بهذا التعاون، مشيداً بمكانة ميناء الإسكندرية كواحد من أهم الموانئ في الجمهورية والمشهود له محلياً ودولياً في مجال النقل البحري واللوجستيات وأكد أن مجلس النقابة بذل جهوداً كبيرة لتسخير كافة الإمكانيات المتاحة للطرفين من أجل تقديم التدريب والدعم اللازم للمهندسين لتمكينهم من مواكبة التطورات السريعة في المجالات الهندسية، والارتقاء بمستوى أدائهم المهني.
من جهته، أوضح الدكتور مصطفى الحضري، أمين نقابة المهندسين بالإسكندرية، أن البروتوكول يهدف إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة ترتقي بالمستوى المهني للمهندسين، وتساهم في تطوير العمل بالموانئ من خلال إعداد وتنفيذ برامج تدريبية تتعلق بالمجالات الهندسية الخاصة بالموانئ و ذلك من خلال لجنة العلوم الهندسية و التدريب بالنقابة برئاسة المهندس محمد السعدي
كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية مع مهندسي الشركة لمتحف هيئة ميناء الإسكندرية، ومحطة الركاب البحرية، والورش الرئيسية، ومعامل حماية البيئة، بصحبة اللواء مهندس عماد محمد حافظ النجار
بالإضافة إلى جولة تفصيلية عن محطة "تحيا مصر" للأغراض المتعددة بقيادة اللواء بحري عبدالقادر درويش، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، و المهندس أحمد مهدي مدير المكتب الفني و مجلس إدارة شركة "TRANS MISR " و بحضوراللواء بحري محمود خضير رئيس مجلس إدارة شركة ترانس مصر، و يان ماجاريان الرئيس التنفيذي ، و ميرنا مالك مساعد رئيس مجلس الإدارة ، حيث تعد المحطة مشروع اقتصادي عملاق يرفع من تصنيف ميناء الإسكندرية ، و تم تجهيز المحطة بأحدث معدات التشغيل بالعالم لتتعامل مع الجيل الجديد من السفن العملاقة ، تحتوي المحطة على ساحات تداول على مساحة قدرها ٤٠٠ ألف متر مربع، وتنقسم إلى ٣ محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من ١٢ إلى ١٥ مليون طن بضائع سنويًا واستقبال من ٦ إلى ٧ سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت ، توجد ورشة رئيسية لصيانة معدات المحطة، ومخازن البضائع العامة وتحتوي أيضًا على مناطق تدريب العاملين.
شارك في الزيارة عدد من أعضاء مجلس النقابة، من بينهم المهندس محمد فتح الباب ، الأستاذ الدكتور محمد صلاح، الدكتور ميسرة الطحان، المهندس أحمد محمود، المهندس مينا ميلاد، المهندس محمد السعدي، والمهندس محمد سعيد.