صرّح مصدر مصري رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية" بأن المباحثات التي جرت في الدوحة حول التهدئة بمشاركة رئيس جهاز المخابرات المصري، الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، إضافة إلى وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، قد انتهت، مشيرًا إلى أن هذه المناقشات اتسمت بالجدية وتشكل بارقة أمل لحل الأزمة الحالية.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن الوفد المفاوض التقى برئيس جهاز المخابرات المصرية ووزير الخارجية القطري في العاصمة الدوحة لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعربت الحركة عن تقديرها للدور الذي تلعبه كل من مصر وقطر في المفاوضات غير المباشرة، والتي تهدف إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس التزامها بالموقف الإيجابي والمرونة التي أبدتها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى مطالبتها بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة مناطق القطاع.
وأبدت حماس استعدادها للالتزام الفوري بوقف إطلاق النار بناءً على ما تم الإعلان عنه من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرارات مجلس الأمن، بالإضافة إلى الاتفاقات السابقة.
في الوقت ذاته، رفضت حماس أي مقترحات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان، مشددة على أن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون مسألة فلسطينية داخلية.
وقالت إنها ترحب بإجراء حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل الفلسطينية، بهدف التوصل إلى رؤية موحدة لمواجهة تداعيات المرحلة الراهنة وتوحيد الصف الفلسطيني.