أصدرت وزارة الخارجية الروسية تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على تنامي تمجيد النازية وانتشار النازية الجديدة، إلى جانب ممارسات أخرى تؤدي إلى تصاعد الأشكال الحديثة للعنصرية وكراهية الأجانب وما يرافقها من تعصب.
وأشار التقرير إلى الجهود الغربية الهادفة إلى إثارة الخوف من روسيا، مع التركيز بشكل خاص على تصرفات دول البلطيق، بولندا، وأوكرانيا التي تستمر في تدمير التراث السوفييتي والروسي على أراضيها.
كما تناول التقرير المحاولات الغربية لتزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية، من خلال مساواة النظام النازي بالنظام السوفييتي وتحميل الاتحاد السوفييتي مسؤولية الحرب، في مسعى لإعلان الاتحاد السوفييتي "مجرمًا أسوأ من الرايخ الثالث".
وأكد التقرير، أن محكمة نورمبرغ لمحاكمة مجرمي الحرب يتم تقويضها عمدًا.
في السياق نفسه، شدد التقرير على أن الدول الغربية، وخصوصًا أوروبا وأمريكا الشمالية، تسعى جاهدة لإخفاء الطبيعة النازية لسياسات كييف، فيما أشار إلى أن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي تدعم الموقف الروسي الرافض لتمجيد النازية، حيث حظي قرار روسي بهذا الشأن بدعم 118 دولة في عام 2023.
واختتم التقرير بالتحذير من أن مظاهر التمييز العنصري وتمجيد النازية تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الدولي، مشددًا على أن روسيا وحلفاءها سيواصلون مواجهة هذه السياسات بكل السبل الممكنة.