بدأ الرئيس الألماني، فرانك شتايمر زيارته الرسمية لمصر، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية.
رافق الرئيس الألماني خلال الزيارة وفد اقتصادي، وتتميز العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا ومصر بالقوة حيث أن ألمانيا تخطط للاعتماد بشكل متزايد على إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة في مصر خاصة قطاع الهيدروجين الأخضر الذي خطت مصر فيه خطوات واسعة عبر إطلاق استراتيجية وقانون منظم للحوافز ما يؤهلها للاقتراب من هدفها المتمثل في الاستحواذ على 8 % من قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي واهتمام الجانب الألماني بدعم جهود التنمية في مصر سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.
وقال المكتب الرئاسي في برلين، إن هناك إمكانية لتوسيع نطاق هذه العلاقات، مشيرًا إلى أن ألمانيا تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية كما تعد ألمانيا الشريك التجاري الأهم لمصر في أوروبا والرابع على مستوى العالم فضلًا عن تواجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر، كما تعد مصر وجهة سياحية جذابة حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب.