تحل علينا ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم الذي قدم مسيرة فنية رائعة مع عدد كبير من نجوم الوسط الفني أبرزهم فاتن حمامة، نجاة الصغيرة ونادية لطفي، اتسم بالعديد من الصفات أبرزها الوجه الوسيم وشخصية بها جاذبية و كاريزما طاغية جعلته محط أنظار المخرجين والمؤلفين وأصبح واحدًا من أهم النجوم على الإطلاق.
درس سليم التمثيل منذ الصغر، لكنه اكتفى بتقديم ثلاث أعمال فنية فقط لكنها حققت نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، وأكد النقاد على إنه لو كان استمر في السينما المصرية لأصبح من أبرز النجوم وروداها.
فيلم الشموع السوداء
تعاون الفنان صالح سليم في فيلم "الشموع السوداء" مع عدد كبير من نجوم الوسط الفني مثل نجاة الصغيرة، فؤاد المهندس، أمينة رزق، وقدم شخصية "كفيف" الذي أظهر من خلالها قدراته التمثيلية التي أشاد بها النقاد الفنيين.
تناولت أحداث الفيلم حول شخص كفيف يعاني من عقد نفسية بسبب حبيبته السابقة، لكن تأتي ممرضة تميزت بالبساطة والجمال ليقع في حبها بعد كسب وده واهتمامها به.
فيلم السبع بنات
شارك الفنان صالح سليم في فيلم "السبع بنات" مع حسين رياض، نادية لطفي، زيزي البدراوي، سعاد حسني، عمر الحريري، عبد السلام النابلسي، أحمد رمزي، أحمد مظهر، ونور الدمرداش.
تم عرض الفيلم عام 1961م، وكان أولى تجاربه التمثيلية وقرر مخرج العمل "عاطف سالم" عمل دعاية جديدة للعمل وكتب "لاعب الكرة صالح سليم" ولاقى العما نجاحًا كبيرًا فنيًا.
فيلم الباب المفتوح
جاء فيلم "الباب المفتوح" الثالث والأخير في مسيرة صالح سليم الفنية عام 1963م، من بطولة فاتن حمامة ومحمود مرسي وحسن يوسف، وإخراج هنري بركات.
تدور أحداث الفيلم حول "ليلى" الشخصية التي أبدعت في ادائها الفنانة فاتن حمامة، تحاول المشاركة في المظاهرات التي كانت تمر بها البلاد في ذلك الوقت ولكن والدها كان يرفض ذلك بعنف، ثم تقع في حب ابن خالتها التي تجده لا يختلف كثيرًا عن أبيها، فتتركه وتقع في حب صديق أخيها "حسين" الشخصية التي قدمها صالح سليم وتبدأ قصة الحب بينهما.