قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إنه كانت هناك شكوك حول قدرة كامالا هاريس خلال المناظرة، مشيرًا إلى أن أدائها كانت أفضل بكثير مما كان يخاف منه الحزب الديمقراطي لأنه لفترة كبيرة لم يكن يريد الحزب أن تكون كاملا هاريس هي المرشحة، وكان هناك تردد كبير، لذلك تمسكوا ببايدن لفترة كبيرة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر «زووم»، أن أداء هاريس كان أفضل، منوهًا إلى أن من أداروا الحوار كانوا منحازين تمامًا إلى كامالا هاريس، وكان أمرًا واضحًا من الأسئلة التي طرحوها كانت صعبة لترامب لكنها سهلة لكاملا، وكانوا يصححون لترامب، لكن لا يصححون لكاملا هاريس، فهناك إنحياز واضح.
وتابع: «هذه المناظرات يفترض أنها خطوط عريضة لبرنامج المرشحين، ولا اعتقد أنهم قدموا برنامجًا وتفاصيلًا لأن هناك وقت محدد وبسيط للجواب، ولكن أساس المناظرة بالنسبة لهاريس هي خطة الحزب الديمقراطي وهي شيطنة دونالد ترامب، والقول بأنَّه يهدد الديمقراطية وديكتاتور، ولم أتوقع أن تهاجمه بهذا الشكل، وأعادت التهم والشتائم بحقه، لكنه لم يهاجمها».