عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الجيش الإسرائيلي يوقف قافلة تابعة للأمم المتحدة.. بحجة وجود مشتبه بهم داخلها".
الشبهات هي ما يحكم قرارات جيش الاحتلال، وليس مهما لديه ما يترتب عليها من تجويع أو قتل ما دامت الضحايا فلسطينيين، وبدعوى وجود مشتبه بهم داخلها أوقف الجيش الإسرائيلي قافلة تابعة للأمم المتحدة شمال مدينة غزة، ولتبرير هذا الإيقاف قال إن معلومات استخباراتية تفيد بوجود عدد من الفلسطينيين مشتبه بهم داخل القافلة، لافتا إلى أن تلك القافلة لم تكن تحمل تطعيمات ضد مرض شلل الأطفال، وأنها قافلة تبادل لأفراد من الأمم المتحدة.
رواية الاحتلال خالفتها تصريحات للصحة الفلسطينية، أوضحت فيها أن القافلة كانت محملة بأدوية ووقود موجهة لأغراض حملة التطعيم في شمال غزة، الأمر الذي يعوق تنفيذ الحملة، من جانبها أعلنت أونروا أن جيش الاحتلال اعترض القافلة تحت تهديد السلاح رغم التنسيق المسبق، مؤكدة أن الحادث يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الموظفين الأممين في قطاع غزة.