تتبنى الدولة المصرية مجموعة من الخطط والبرامج والمشاريع التنموية الشاملة والتي بدأت بالفعل في تنفيذها على أرض الواقع، وعلى رأسهم مينائي الإسكندرية والدخيلة حيث تم وضعهم ضمن المشاريع التي تشملها خطة التطوير.
وخلال الأشهر الماضية شهد ميناء الدخيلة مجموعة من التغييرات والتحسينات التي وفرت فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، كما أنها تسببت في جلب المزيد من الاستثمارات والعائد الإقتصادي للدولة.
ومن أبرز المشاريع التي افتتحتها مؤخراً وزارة النقل مشروع محطة الحاويات على رصيف 100 بميناء الدخيلة، والذي وفر ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، حيث يتم إنشاء رصيف بطول 1200م، (من إجمالي طول رصيف 100 البالغ 1680م) وعمق 18م، ومساحة تبلغ 840 ألف م٢ تقريباً، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا، كما تسمح المحطة باستقبال سفن عملاقة بطول 400 متر.
وهذا جزء من مجموعة مشاريع، فباقي مساحة الرصيف 100، يتم استخدامها تداول البضائع العامة وبضائع الرورو بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول الحاويات والبضائع.
وأكدت وزارة النقل أنه من المقرر تشغيل محطة رصيف 100 بميناء الدخيلة من المشغل العالمي هاتشيسون HPH مع الخط الملاحي الأول عالميا MSC ، وفي محطة شرق بورسعيد يوجد المشغل العالمي A.P Moller مع Mearsk الخط الملاحي الثاني عالميا.
هذا بجانب وجود محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية يوجد المشغل العالمي تحالف EGMPT / CMA Terminal مع المشغل الملاحي الثالث عالميا CMA-CGM وفي محطة حاويات ميناء السخنة يوجد المشغل العالمي هاتشيسون HPH مع CMA-CGM الخط الملاحي الثالث عالميا و Cosco الخط الملاحي الرابع عالميا.
وتعتبر محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، فهي تعتبر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات، حيث تضم ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات- بضائع عامة- سيارات)، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا، كما تستقبل من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى الوقت نفسه، وهذه البداية لسلسلة من المشروعات التي سوف تقوم بها وزارة النقل من أجل تحسين مستوى الخدمات في أهم ميناء على البحر الأبيض المتوسط.