قال المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، إنه لا مكان آمنا في قطاع غزة والاحتلال دمر أكثر من 30 خيمة في مواصي خان يونس، مشيرًا إلى استشهاد وإصابة العشرات في مجزرة خان يونس وكثير من المصابين يعانون بترا في الأطراف.
وأضاف المتحدث في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مكان الاستهداف لا توجد به معدات الرفع اللازمة لانتشال المفقودين تحت الرمال، موضحًا أن المجرة حدثت في مكان كثيف الرمال ما يصعب مهام أطقم الإسعاف.
وتابع: أن أكثر من 70 شهيدا ومصابا وصلوا للمستشفيات والعشرات لا يزالون مفقودين جراء مجزرة خان يونس، مؤكدا أن هناك نقصا شديدا في الوقود بمستشفيات القطاع وأصحاب الحالات الحرجة سيكون محكوم عليهم بالإعدام حال توقفت المولدات الكهربائية.
وأردف أن الإمكانات الطبية الضعيفة تحول دون القدرة على التعامل مع آثار العدوان المتصاعد على قطاع غزة، مؤكدا أن مستشفيات قطاع غزة قد تخرج جميعها من الخدمة في وقت قريب نظرا للنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.