أفادت مجلة "ذي إكونوميست" البريطانية بأن الغواصات الاستراتيجية البريطانية تمضي أشهرا طويلة في البحار بسبب نقص الموارد المادية والبشرية.
وأشارت المجلة إلى أن مهمة غواصة HMS Victorious استمرت 207 أيام في عام 2021، ما يعتبر رقما قياسيا. وأمضت غواصة أخرى 195 يوما في البحر في عام 2023.
ولفتت إلى أن متوسط مدة المهام للغواصات الأمريكية على سبيل المثال يبلغ 77 يوما، ولم تتجاوز 140 يوما أبدا.
ويشير الخبراء والعسكريون القدامى الذين تحدثوا للمجلة، إلى أن الأمور كانت تتدهور تدريجيا منذ فترة طويلة.
وذكرت المجلة في الوقت ذاته أن الغواصات التي يجب أن ترافق الغواصات الحاملة للصواريخ النووية، والتي تشمل مهامها البحث عن الغواصات الروسية، لا تغادر الموانئ.
كتبت "ذي إكونوميست" تقول إن أسباب ذلك تتمثل في تقادم الغواصات من نوع Vanguard، التي من المخطط لاستبدالها بغواصات جديدة، وعدم وجود العدد الكافي من الأرصفة لتصليح وترميم الغواصات، ونقص الكوادر، حيث لا يرغب البحارة أداء الخدمة على متن الغواصات.
يذكر أن بريطانيا تخطط لاستبدال غواصات Vanguard بغواصات Dreadnought الجديدة في بداية الثلاثينيات.