الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

هل كانت "النوستالجيا" سببًا في نجاح "عمر أفندي"؟.. النقاد يجيبون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجح مسلسل "عمر أفندي" في تحقيق النجاح بعد عرضه خلال الأيام الماضية، وتعلق الجمهور بأحداث المسلسل وخاصة خلال فترة الأربعينات والعلاقة العاطفية التي جمعت علي مع زينات، وهو ما أضاف حالة من النوستالجيا والحنين إلى الماضي.

حيث تدور أحداث المسلسل في إطار من الخيال والفانتازيا حول شاب من العصر الحالي يجد سردابا يعود به إلى عام 1943 ليقرر أن يعيش بين عالمين أحدهم في العصر الحالي والآخر خلال فترة الأربعينات.

وهناك العديد من الأعمال الفنية التي تم تقديمها خلال الآونة الأخيرة والتي تناولت فترات زمنية قديمة ونجحت في جذب الجمهور وكان من أبرزها مسلسل "واحدة الغروب".

وكان من بطولة خالد النبوي ومنة شلبي، ومسلسل "غرفة 207"، لمحمد فراج وريهام عبدالغفور وحقق نجاحا كبيرا بعد عرضه، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة مثل "ليالي أوجيني" و"أفراح القبة" و"جراند أوتيل" و"أهو ده اللي صار"، "قصر النيل".

ومما لا شك فيه أن مسلسل "عمر أفندي"، كان به العديد من عناصر الجذب، حيث أن المسلسل بجانب اعتماده على الفانتازيا والنوستالجيا، كانت به العديد من المواقف الكوميدية البسيطة التي نالت إعجاب الجمهور.

كما أنه تم تصوير فترة الأربعينات بصورة مناسبة لتلك الفترة الزمنية من حيث المصطلحات والملابس والإكسوارات المستخدمة خلال تلك الفترة الزمنية.

وتحدث عدد من أبرز نقاد الفن لـ"البوابة"، عن النجاح الذي حقق مسلسل "عمر أفندي" وهل سوف يشجع على تقديم مثل تلك النوعية من الأعمال الدرامية.

هذا ما ميز المسلسل

قالت الناقدة ماجدة خيرالله، إن العمل الفني الذي يتناول الفترات الزمنية القديمة إذا تم كتابته بشكل جيد سوف يحقق النجاح ويجذب الجمهور بالتأكيد، لأنه هناك أعمال فنية تناولت فترات زمنية قديمة ولم تنجح في تحقيق النجاح، ولم تكن في مستوى بساطة مسلسل "عمر أفندي".

وتابعت ماجدة خيرالله خلال حديثها لـ"البوابة"، أن ما ميز مسلسل "عمر أفندي"، هو أنه به العديد من العناصر المميزة التي ساعدته على النجاح، حيث إن الكوميديا بالمسلسل كانت كوميديا بسيطة اعتمدت على كوميديا الموقف وليست كوميديا خشنة والتي بها بعض الابتذال مثل التي يتم تقديمها في بعض الأعمال الفنية.

ولكن في مسلسل عمر أفندي الموقف نفسه هو الذي كان يحمل الكوميديا وهذا هو الذي جذب الجمهور إليه، بجانب أنه مخرج المسلسل قدمه بشكل جيد.

احترافية شديدة

من جانبها؛ قالت الناقدة حنان شومان، إن نجاح مسلسل "عمر أفندي" لا يعود فقط إلى أنه يتناول فترة زمنية قديمة والنوستالجيا، ولكن لعدة عناصر أخرى، حيث إن المسلسل في الأساس يعتمد على الفانتازيا والعودة بالزمن، وما ساهم في نجاح المسلسل هو أن المسلسل كله مصنوع بإحترافية شديدة.

وتابعت "شومان" في حديثها لـ"البوابة"، أن مسلسل "عمر أفندي" تميز على مستوى الإخراج والقصة والتصوير والتمثيل، وهذا هو ما ساهم في نجاح المسلسل.

إلى جانب أن المسلسل مكون من 15 حلقة فقط وهو ما جعل المسلسل ليس به أي نوع من أنواع المط والتطويل، والعمل يكاد يكون متكامل نظرا لأن به العديد من أنواع الفنون مثل الفانتازيا والنوستالجيا.

دراما متنوعة

وقالت الناقدة ماجدة موريس، إن الأعمال الفنية التي تتناول فترات زمنية مختلفة قادرة على جذب الجمهور، ومسلسل "الحشاشين" قدم أحداث منذ 1000 عام، وغيرها من الأعمال الفنية.

لكن الأهم هو أن يكون هناك التزام من السيناريو بما يعبر عن تلك الفترة الزمنية وطبيعة الأحداث وقتها ويكون هناك التزام من المخرج والممثلين بما يعبر عن تلك الفترة الزمنية من ملابس وإكسسورات وغيرها.

وتابعت "موريس" في حديثها لـ"البوابة"، أننا في حاجة إلى تقديم دراما متنوعة ومن ضمنها تقديم دراما تتناول فترات زمنية قديمة مثل مسلسل "عمر أفندي"، حيث أن المسلسل حاز على إعجاب عدد كبير من الجمهور وهذا ما يؤكد على أننا في حاجة إلى هذا النوع من الأعمال الدرامية.

مسلسل "عمر أفندى" بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، مصطفى أبوسريع، محمد عبدالعظيم، ميران عبدالوارث، إسماعيل فرغلي، ميمي جمال، وغيرهم من الفنانين، والعمل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة.