زار الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، اليوم الإثنين، مقر مناقشات المشروعات المقدمة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وتناقش مع أعضاء اللجنة فى المشروعات التى تقدم بها أبناء محافظة الأقصر، ومن المقرر أن تنهي اللجنة أعمال التقييم لكافة المشروعات يوم الخميس بنهاية الأسبوع الجاري.
ونقل أبو زيد تحيات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، لأعضاء لجنة تقييم المشروعات، مشيداً بعمل اللجنة، مؤكدا على أهمية المخرجات التى تفيد محافظة الأقصر وطبيعتها السياحية والحفاظ على الآثار وتعظيم النماذج الناجحة وعمل زيارات ميدانية لتلك المشروعات، وتقديم كافة أوجه الدعم لأصحاب المشروعات الناجحة والمساهمة فى ربطهم بالجهات التى تحقق لهم استفادة قصوى وتسويق تلك المشروعات.
لجنة تقييم المشروعات تواصل أعمالها لليوم الثالث على التوالي
وواصلت لجنة تقييم المشروعات المقدمة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى المرحلة الثالثة، بمحافظة الأقصر أعمالها لليوم الثالث على التوالي، حيث بدأت إجراء المقابلات الشخصية لأصحاب المشروعات التى استوفت الشروط وذلك لاختيار أفضل ١٨ مشروعا على مستوى المحافظة، تمهيدا للمنافسة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، ويتم التقييم وفقا لعدة معايير أهمها (المكون الأخضر المكون التكنولوجي الذكي).
يذكر أن عدد المشروعات التي تقدمت من المحافظة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في المرحلة الثالثة، بلغت ١٤٤ مشروعا منها ٣٣ مشروعا مكتملا لمختلف الفئات الست، وتخضع لمرحلة التقييم وعقد اللقاءات والمناقشات مع أصحابها لعرض مشروعاتهم، على أن تنهي اللجنة أعمال التقييم لكافة المشروعات يوم الخميس القادم.
وتضم اللجنة، كلا من خالد سعيد منسق عام المبادرة بالمحافظة، وأحمد حسن مدير الشئون القانونية بالمحافظة، والدكتورة رحاب أحمد ممثل وزارة الاتصالات، والدكتور حمودة صالح مدير جهاز شئون البيئة بالأقصر، ومحمد رضوان مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والمهندس أبو المجد بفرع جهاز شئون البيئة، والدكتور النوبي حفني بكلية الزراعة جامعة أسوان، والدكتور إبراهيم رمضان هيئة تنمية الصعيد فرع الأقصر، وماجى سلوانس ممثل المجلس القومي للمرأة بالأقصر، بالإضافة إلى الدكتور محمد رمضان والمستشار أحمد حافظ ممثلا وزارة التخطيط.
جدير بالذكر، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية لمواجهة تحديات التغير المناخي، حيث يتم تقييم المشروعات المقدمة وفقا لعدة معايير أهمها (المكون الأخضر المكون التكنولوجي الذكي القابلية للتكرار - تمكين المرأة - الجدوى الاقتصادية - الأثر المستدام) المشروعات المنافسة تضم فئات المبادرة الست (المشروعات كبيرة الحجم - المشروعات المتوسطة – المشروعات المحلية الصغيرة «خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة» – المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة – المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح – المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة).
