قررت الدائرة الاستئنافية بمحكمة استئناف جنايات المنصورة، اليوم الإثنين، تأجيل نظر الاستئناف المقدم من محمد عبدالبديع الطحاوي، مدرس الفيزياء والصادر بحقه حكما بالإعدام لإدانته بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "طالب الدقهلية"، إلى جلسة 9 أكتوبر المقبل لاستدعاء الطبيب الشرعى لمناقشته والإستعداد والمرافعة من قبل دفاع المتهم.
تأجيل نظر استئناف "مدرس الفيزياء" قاتل طالب الدقهلية لـ9 أكتوبر:
صدر القرار برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد كمال الخولي، والمستشار تامر محمد مرسي، وسكرتارية رمضان الديسطى وعماد الجميل.
وكانت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية قضت، افي 21 مايو الماضي، بالإعدام شنقا لـ"محمد عبدالبديع عبدالواحد الطحاوي" مدرس الفيزياء، المُدان بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، بعد ورود الرأي الشرعي في إعدامه من مفتي الجمهورية.
وكان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، أحال المتهم "م.ع.ع" 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لقيامه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، بقتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه.
واعترف المتهم خلال جلسات محكامتة امام محكمة الجنايات، بارتكابه واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف، وأنه قام بتلك المهمة بمفرده دون تدخل من أحد من أفراد أسرته.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم أعد لذلك الغرض سلاحا أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعانا منه في سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلما له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما ارتكب المتهم تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من والد المجني عليه أشرف عبد العزيز عبد الوهاب عبدالعزيز بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه.