قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إن الوزارة تتطلع إلى تعميق التعاون مع البنك الدولي في مجالات تعزيز إشراك المجتمعات المحلية والتكامل مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال دعم مشروعات البنية الأساسية وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وتوفير فرص العمل لأبناء القرى المستهدفة في المبادرة الرئاسية.
جاء ذلك اليوم خلال لقاء الوزيرة بالمدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر واليمن وجيبوتي ستيفان جيمبرت ومسئول أول عمليات مكتب البنك الدولي بالقاهرة شريف حمدي ووفد من ممثلي البنك الدولي، للإطلاع على الموقف التنفيذي لملفات التعاون الجارية بين الجانبين وعلى رأسها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وشهد الاجتماع عرض من د.هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية حول مخرجات ونتائج البرنامج في المحافظات ومجالات التعاون المستقبلية، حيث تم الإشارة إلى استفادة أكثر من 55 ألف شركة ومؤسسة أعمال من تدخلات التنمية الاقتصادية المحلية، وأكثر من 8.2 مليون مواطن من تدخلات البنية التحتية؛ مضيفاً أن مواصلة مسيرة الإصلاح المؤسسي والمالي من خلال استمرار رفع كفاءة منظومة الخدمات الحكومية، وتعزيز الإصلاح الإداري والمؤسسي من خلال تدريب العنصر البشري أهم ركائز التعاون المستقبلي بين الوزارة والبنك الدولي.
وفي ختام تم الاتفاق على ضرورة العمل خلال الفترة المقبلة على عدد من المجالات ذات الأولوية الخاصة استمرار الاصلاحات بالإدارة المحلية وتعزيز إشراك القطاع الخاص ودعم قدرة المدن المصرية القائمة على الصمود أمام الأزمات وتقديم الدعم الفنى اللازم لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية على مستوى المحافظات المستهدفة.