جدد البروفيسور جان جاك بوروسي حاكم جنوب كيفو، شرقي الكونغو الديمقراطية، تصميمه على مكافحة الفساد والاستغلال غير القانوني للمعادن في البلاد.
ونقل راديو (فرنسا الدولي) في نشرته الإفريقية اليوم /الاثنين/ عن البروفيسور بوروسي قوله:"إن قراره الأخير الخاص بتعليق الاستغلال غير القانوني للمعادن يعد مؤقتا قد أتاح للحكومة الإقليمية إعادة تعبئة الخزانة العامة في أقل من 100 يوم"..مضيفا:"إنه لم يجد سوى 195 ألف دولار في حسابات الخزانة العامة عندما تولى مهام منصبه في نهاية شهر يونيو الماضي"..مؤكدا أن الأرقام آخذة في الارتفاع منذ ذلك الحين. وأضاف:"لقد قمنا بجمع 1ر1 مليون دولار في شهر يوليو المنقضي و5ر1 مليون دولار في أغسطس الماضي ليصل بذلك إجمالي المبلغ إلى 6ر2 مليون دولار، وهذا مبلغ قليل، إن هدفنا هو الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك، إن الأمر يتعلق بالكشف عن المحتالين لأن هناك الكثير منهم، ومن ثم كف أذاهم".
وأكد بوروسي أنه يحظى بدعم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي قائلا: "إنه يستطيع أن يفعل ما هو أفضل"..مضيفا:"إن مقاطعة كيفو الجنوبية أغنى بواقع 14 ضعفا من مقاطعة لوالابا، وهناك شركة أجنبية واحدة تعمل بشكل قانوني أو غير قانوني، تدر 20 مليون دولار شهريا، عندما أغلقنا هذه الشركات، أدركنا أنه بينما كنا نتوقع نحو 50 أو 100 شركة غير أن عدد الشركات التى تقدمت بلغ 540 شركة".
وبدوره..رحب سامي جان تاكيمبولا نائب رئيس المجتمع المدني في جنوب كيفو، بهذا القرار، بعد مرور شهرين على تولي الحاكم مهام منصبه.. قائلا: "إنني أقدر حقا فكرة الحاكم، ونود أن يتكرر هذا النوع من الاجتماعات". وكان حاكم جنوب كيفو قد أوضح أنه سيتم إعادة ضخ الأموال التي تم جمعها من خلال الضرائب في المشاريع الإقليمية من أجل تعزيز تنمية المناطق النائية.
