افتتح الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة، اليوم الاثنين، دورة الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع للأئمة والواعظات بمراكز محافظة دمياط، والتي نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقاعة المؤتمرات "فاروق شوشة" بالجامعة.
بدأت فعاليات الندوة التي قدمها الأستاذ الدكتور محمد ماهر رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب ، وحاضرها الدكتور عمرو إسماعيل المدرس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ خالد الحديدي.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والأستاذ الدكتور أماني عوض عميد كلية التربية، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط.
تعقد الدورة في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة ووزارة الأوقاف ، والتي تهدف إلى تعزيز المهارات النفسية والاجتماعية للأئمة والواعظات بما ينعكس إيجاباً على دورهم في المجتمع وتواصلهم الفعّال مع أفراده.
ونقل فضيلة الدكتور محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، معرباً عن سعادته باستضافة الجامعة لتلك الدورة في إطار دورها الاسترشادي والتنويري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف فضيلة الدكتور محمد سلامة أن العلم هو منارة الأمم ورادها من الضلالات وعليه فالجامعة منارة المجتمع التي يستنير بها وتمد سواعدها لأبنائه حتى يستنيروا وينار لهم الطريق السوي الذي تقام به الأمم وترفع به الهمم ،وهو ما تحرص عليه الدولة المصرية لبناء الإنسان.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة أن جامعة دمياط تفتح أبوابها للجميع ، فهي ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فحسب ، بل يمتد دورها بالسعي دائماً إلى توجيه إمكاناتها وكوادرها لخدمة المجتمع المحيط بكافة فئاته.
واستطرد رئيس الجامعة قائلاً أن هناك تعاون مستمر مع وزارة الأوقاف لتقديم العديد من الدورات والفعاليات من خلال كبار المتخصصين بالجامعة لتقديم الدعم العلمي ، بما يساهم في اتساع المدارك الحياتية والمهارات الفعالة لدى الأئمة والواعظات للتواصل وإبراز صورة الإسلام الوسطي الصحيح.
ثم انتقل الدكتور عمرو إسماعيل لمحاضرة الندوة التي تضمنت تعريف الإرشاد والتوجيه والفرق بينهما، ومسلمات الارشاد والتوجيه التربوي، ومجالات الإرشاد النفسي.
