قال الدكتور سامح نعمان أستاذ في هندسة الطاقة، إن الدولة المصرية تبذل الكثير من الجهود في مجال التحول نحو الطاقة المتجددة، موضحا أنها اتجهت إلى تطهير الآبار القائمة التي كانت تنتج الغاز من خلال استخدام النظم الحديثة وبدون إجهاد، كما سعت نحو جدولة الديون للشركات التي تعمل على إنتاج الغاز داخل مصر، بشرط أن تعطيها دافع لإنتاج أو استكشاف الآبار الجديدة، فضلا عن طرح مزايدات للاكتشافات الجديدة سواء في البر أو البحر.
وأضاف “نعمان” في مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز” اليوم الاثنين، أن الدولة وفرت حوافز للشركات من أجل التوسع في الإنتاج، موضحًا أن الحوافز تضمن التعامل المادي بين الشركة والدولة وتشجع الشركات على العمل، مردفا أن الممر الذي يربط بين مصر أو شرق المتوسط «قبرص» بأوروبا يوفر اتجاه مشترك بمعنى من الممكن أخذ الغاز من قبرص إلى مصر، ثم إسالته وإعادة بيعه، وذلك أحد أنواع تجارة الغاز العالمية.
وأشار إلى أن قبرص ليس لديها إمكانية تصدير الغاز الطبيعي، ولكن مصر المنطقة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها هذه الإمكانية، موضحًا أنه عندما تأخذ مصر الغاز من الدول الأوروبية وتعيد إسالته ومن ثم تصدره للخارج يعتبر ذلك مكسبا كبيرا للطرفين.