حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي من أن الوضع لايزال في محطة زاباروجيا للطاقة النووية محفوفا بالمخاطر حيث تقع انفجارات منتظمة، وهجمات بطائرات بدون طيار، وإطلاق نار، وتؤدي الانقطاعات المتكررة لإمدادات الطاقة الخارجية إلى زيادة خطر وقوع حادث نووي.
وقال جروسي ـ في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدوري اليوم الاثنين ـ إنه في الأسبوع الماضي سافر إلى أوكرانيا للمرة الخامسة، بمناسبة مرور عامين منذ أنشأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجودها المستمر في محطات الطاقة النووية في البلاد.
وأشار جروسي الى لقاء مهم جمعه مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي لمناقشة تعزيز السلامة النووية في أوكرانيا، مشيرا إلى اتخاذ موقف أكثر استباقية في مراقبة المحطات الكهربائية الفرعية الحيوية في أوكرانيا والتي تعد ضرورية لسلامة محطات الطاقة النووية.
وأوضح أنه يظل عمل الوكالة في محطة الطاقة النووية ضروريا للحد من احتمال وقوع حادث نووي.
وأشار إلى أنه في أماكن أخرى من أوكرانيا، واصلت محطات الطاقة النووية في محطة خميلنيتسكي للطاقة النووية، ومحطة الطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، ومحطة ريفني للطاقة النووية إنتاج الكهرباء، ومع ذلك، استمرت الهجمات العسكرية في تعريض استقرار الشبكة للخطر؛ ما أدى إلى إغلاق بعض محطات الطاقة النووية.
ولفت جروسي إلى أنه تم نشر ما مجموعه 139 مهمة تضم 144 موظفًا من الوكالة كجزء من التواجد المستمر في جميع المواقع النووية الخمسة في أوكرانيا، مشيرا إلى قيام الوكالة بترتيب تسليم 11 شحنة من معدات السلامة والأمن النووي إلى أوكرانيا ومنذ بداية النزاع المسلح، تم تسليم ما مجموعه 60 شحنة من المعدات بقيمة تزيد على 10 ملايين يورو.
ونوه جروسي الى اتفاق الوكالة وأوكرانيا على أولويات المرحلة الأولى من دعم الوكالة بشأن سلامة وأمن المصادر المشعة في أوكرانيا.