تقدم مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتهنئة لجموع فلاحي مصر بمناسبة عيدهم، زوعبّر المجلس عن فخره واعتزازه بالفلاح المصري ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي لمصر.
وأكد الدكتور ممدوح، أن الفلاح المصري يُعد رمزًا للجد والاجتهاد، ويمثل قوة حقيقية وراء التنمية الزراعية والاقتصادية في البلاد.
وأشار الدكتور محمد ممدوح، إلى أن الاحتفال بعيد الفلاح ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو اعتراف بالدور الحيوي الذي يقوم به الفلاحون في بناء المجتمع، وتأكيد على ضرورة الوقوف بجانبهم وتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لهم .
وأضاف أن الفلاحين هم أول من يواجه التحديات التي ترتبط بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يتطلب جهودًا مستمرة لتطوير أساليب الزراعة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع تلك المتغيرات.
وأوضح رئيس مجلس الشباب، أن ما شهده الفلاح المصري والقطاع الزراعي من اهتمام كبير في "الجمهورية الجديدة"، حيث أصبحت تنميتهما أولوية للدولة بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة، تحقق خلال السنوات الـ11 الأخيرة، منذ ثورة 30 يونيو، إنجازات تفوق ما تم تحقيقه منذ أول عيد للفلاح في عام 1952.
وأكد مجلس الشباب المصري، أنه سيظل داعمًا لكل قضايا الفلاحين، لأن الفلاح المصري يستحق كل التقدير والإشادة لدوره الجوهري في بناء مستقبل مصر وتحقيق الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أنه تحتفل مصر بذكرى عيد الفلاح المصري ، الذي يصادف التاسع من سبتمبر من كل عام.
ويُعد عيد الفلاح مناسبة سنوية لتقدير الدور المهم الذي يلعبه الفلاح المصري في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الزراعة كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في البلاد.
