تدعم فرنسا جهود الوساطة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهدف حل أزمة حوكمة مصرف ليبيا المركزي حيث دعت جميع أصحاب المصلحة إلى العمل بحسن نية مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للتوصل إلى حل وسط.
زقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية إن هناك حاجة ملحة للخروج من هذه الأزمة التي تهدد استقرار البلاد وأمنها الاقتصادي، وتضر بعلاقات ليبيا مع المؤسسات المالية الدولية.
وأضاف أنه ستكون بإطالة أمد هذه الأزمة عواقب وخيمة على الشعب الليبي، ولا سيما على توفير الضروريات الأساسية، حيث يعد هذا التطور الأخير مثالا على التشرذم المتزايد والمثير للقلق في البلاد في ظل غياب حكومة موحدة.
وفي هذا السياق، أعلن المتحدث الرسمي لاسم الخارجية الفرنسية بأن بلاده تذكّر بحرصها على وحدة كافة المؤسسات الليبية وشفافيتها ومساءلتها. لا يمكن ضمان نهاية التوترات الحالية والاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في ليبيا بشكل دائم إلا من خلال استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية وفقا لإرادة الشعب الليبي .