قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف لازال يراهن على التصعيد العسكري لاعتبارات سياسية، خاصة أن اليمين المتطرف لديه مخطط خبيث، وهو العمل على تصفية القضية الفلسطينية وتفريغ الأراضي الفلسطينية من الفلسطينيين.
وأضاف خبير العلاقات الدولية في حديثه على قناة «إكسترا نيوز» أن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم فشل لأن مصر وقفت كحائط صد تجاه تصفية القضية الفلسطينية، مما أدى إلى إصابة اليمين المتطرف باليأس والإحباط، وبث الشائعات والتصريحات الكاذبة ضد مصر من فترة لأخرى.
وأوضح أن موقف الجانب الأمريكي متناقض تجاه القضية الفلسطينية، خصوصا مع استمرار الدعم من الجانب الأمريكي لإسرائيل، على الرغم من وجود فجوة كبيرة بين الجانب الأمريكي ونتنياهو واليمين المتطرف، والذي بدا خلال الخطاب السياسي للرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ أدرك أن نتنياهو لا يفعل ما يكفي لإسناد الاتفاق، كاعتراف ضمني بأنه هو من يعيق التوصل لأي اتفاق وتبادل الرهائن والمحتجزين لمصالحه الشخصية، لذلك التعارض لم يترجم حتى الآن بصورة ضغوط حقيقة بوقف الدعم العسكري الشامل.
وأكد أن اليمين المتطرف يريد إشعال الضفة الغربية وتكرار سيناريو غزة و تفريغ الأراضي الفلسطينية والضفة من سكانها، بالإضافة إلى إنشاء كنسية اليهود بالقدس، لافتا إلى أن هناك معارضة من جيش الاحتلال لهذا السيناريو لأنه يهدد إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية.