أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن الدولة تولى إهتماماً خاصاً بتطوير قطاع الصحة والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين وللمترددين على منافذ تقديم الخدمات الطبية ، جاء ذلك خلال إفتتاحه مركز طب الأسرة بقرية حمد موسى التابعة لإدارة أبوكبير الصحية ، بتكلفة مالية 10 مليون جنيه .
أوضح محافظ الشرقية أن افتتاح مركز طب الأسرة اليوم يأتي في إطار احتفال المحافظة بعيدها القومي والذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام وضمن 4 مشروعات بقطاع الصحة تم الانتهاء منهم وجاهزين للإفتتاح بمركزي ههيا والزقازيق وبتكلفة إجمالية 170 مليون و 500 ألف جنيه.
تجول محافظ الشرقية داخل أقسام المركز والمُقام على مساحة 350 م2 من إجمالي 905 م لخدمة 6000 نسمة وتفقد غرف ( الإسعافات الأولية - الحضور والإنصراف - التعقيم - التطعيمات - المبادرات الرئاسية - نادي المرأة ) وكذلك عيادتي تنظيم الأسرة وطب الأسرة بجانب تفقد الصيدلية وعيادة الأسنان .
شدد محافظ الشرقية على طبيب أول مركز طب الأسرة والعاملين بحسن إستقبال المرضى وتقديم خدمة صحية وعلاجية مؤكداً أن صحة المواطن تأتي على أولويات اجنده العمل التنفيذي ونسعى جاهدين للوصول المجتمع صحي آمن وسليم يشارك في بناء وتنمية الوطن.
وخلال الإفتتاح أعلن المحافظ الإنتهاء من تنفيذ 55 مشروع خدمي وتنموي في قطاعات (الصحة – الطرق – الصرف الصحي - الكهرباء - الأبنية التعليمية – الشباب والرياضة – تحسين البيئة وتدعيم الوحدات المحلية) بتكلفة إجمالية 4 مليار و300 مليون جنيه لافتاً إلى أنه من المقرر إفتتاحهم خلال شهر سبتمبر الجاري في إطار إحتفالات المحافظة بعيدها القومي والذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام لتعود تلك المشروعات بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة وتسهم في إحداث التنمية المستدامة وتقديم حياة أفضل للمواطنين.
حرص محافظ الشرقية على إلتقاط صوراً تذكارية مع أهالي القرية وهنأهم بإفتتاح مركز طب الأسرة مؤكداً أن القيادة السياسية حريصة على الإهتمام بتقديم كافة الخدمات للمواطنين ليشعروا بحجم ما تقوم به الدولة من مجهودات للإرتقاء بكافة الخدمات المقدمة لهم وصولا لعمق الريف المصري.
رافق المحافظ في الإفتتاح الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار العسكري للمحافظة والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة وعدد من نواب البرلمان وأهالي القرية.