قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد الكثير من الخلافات مع المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول إدارة هذه الحرب، موضحا أنّ هذه الخلافات قد تؤدي إلى تغيير في طبيعة الحرب، كما أنّ الضغط الأمريكي ضعيف ولم يستطيع إجبار إسرائيل على وقف الحرب.
وأضاف «عوض»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الإقليم العربي والإسلامي توقف منذ زمن عن الضغط أو تقديم مبادرات أو اقتراحات أو حتى حماية مقترح اللجنة العربية الإسلامية الخماسية التي توقفت عن العمل، مما أدى إلى تراجع ضغط الإقليم على الحكومة الإسرائيلية أو الإدارة الإقليمية، مردفا أنّ الرؤية الإسرائيلية تتقدم بشكل كبير سواء في العدوانية أو العنف المدعوم بالغرب الاستعماري.
وواصل، أنّه منذ حرب 7 أكتوبر أكد الغرب الاستعماري أنّ العالم كله مع إسرائيل ويؤيد حرب الإبادة الجماعية، لافتا إلى أنّ أمريكا لا تستطيع أن تضغط على نتنياهو بشأن إنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل، كون القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقع بأيدي جماعات صهيونية ويهودية وإسرائيلية في داخل أمريكا، فضلا عن كون أمريكا شريكة مع إسرائيل.