إزالة السموم التي تتراكم في الجسم من البيئة المحيطة والنظام الغذائي وأسلوب الحياة، تعد من الأشياء الضرورية أجل صحة أفضل.،وبما أن أعضاء الجسد تتخلص من السموم بشكل طبيعي، فإن دعم هذه العملية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام من خلال تقليل العبء على الكبد والكلى والأعضاء الأخرى، التي تتخلص من السموم
و يساهم تخلص الجسم من السموم والشوائب الضارة إلى تحسين الهضم وتعزيز مستويات الطاقة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صفاء البشرة، مما يساهم في النهاية في الحصول على جسم أكثر صحة وتوازن، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة Times of India.
الكلى والكبد
يعد كلا من الكلى والكبد من الأعضاء الأساسية، حيث تعمل بلا كلل لتصفية وإزالة السموم من الأجسام. ومع مرور الوقت،و يمكن أن تصبح هذه الأعضاء مثقلة، وخاصة مع متطلبات الحياة العصرية. وهناك العادات الصباحية البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الأداء وتخفيف العبء، ومنها:
1.شرب الماء الدافئ بالليمون
يساهم شرب الماءالدافئ بالليمون في بداية اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون عادة شائعة وفعالة.،
وإن الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد. كما أن إضافة عناصر غذائية مثل الثوم والكركم والخضروات الورقية إلى وجبة الفطور يمكن أن يزود الجسم بفيتامينات أساسية.
2. عصائر الخضار النيئة
يفضل تناول كوب من عصير الخضار الطازج النيئ في بداية يومك ،حيث يمكن أن يوفر للجسم جرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والتي تدعم عملية التخلص من السموم. تعتبر الخضروات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على مغذيات تعزز وظائف الكبد وتساعد في تطهير الكلى. يمكن للخضروات أن تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية للكبد وتحمي من الإجهاد التأكسدي.
3. الاستحمام
يساعد الاستحمام في الصباح على بدء اليوم بنشاط ،و يساهم في تخلص الجسم من السموم. إن استخدام فرشاة ناعمة لفرك البشرة بلطف أثناء الاستحمام يمكن أن يحفز التصريف اللمفاوي، وهو أمر مهم لإزالة السموم من الجسم. كما أن استخدام فرشاة جافة، قبل الحصول على استحمام بماء دافئ، يعد فعالًا بشكل خاص، لأنه يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة وتحسين الدورة الدموية ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
4. ممارسة الرياضة اليومية
يساهم ممارسة التمارين الرياضية يشكل منتظم ، في دعم الكلى والكبد في أدوارهما في إزالة السموم.،و يزيد النشاط البدني من الدورة الدموية، مما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها.
وكشفت نتائج دراسة، نشرت في الدورية الدولية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم بشكل عام في الجسم. سواء كان ذلك المشي السريع أو الركض الصباحي أو جلسة من التمارين الهوائية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد.
5. تمرينات التنفس واليوجا
يمكن لممارسة بعض تمرينات اليوجا، وخاصة بعض الوضعيات مثل تمارين التنفس والانحناءات إلى الأمام والالتواءات، أن تساهم بشكل كبير في إزالة السموم من أعضاء الجسم. ومن المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في الهضم، وتعزز التخلص من السموم. ووفقًا لدراسة، نُشرت في دورية الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوغا يمكن أن تحسن من عمل الكبد والكلى عن طريق تقليل التوتر وتعزيز الدورة الدموية.