قال طارق عبدالعزيز، الكاتب الصحفي والناقد التشكيلي، إن الحفاظ على الهوية من مهام الفن التشكيلي، وذلك ما كان يميز الفنان الراحل حلمي التوني، موضحا أن النقاد يعتقدون أنه لم يكن ينتمي إلى مدرسة بعينها وإنما كان تلميذا للفن الشعبي.
وأضاف «عبدالعزيز» خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يميز أعمال التوني هو إبداعه في استعمال الخطوط، موضحا أن معظم أعماله كانت تركز على المرأة، مشيرا إلى أنه كان يستمد رموزه من الشارع المصري والتراث الشعبي.
وأشار إلى أنه على الرغم من صعوبة الحفاظ على التراث الشعبي في العصر الحالي، وبالأخص في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي، فإن التوني ركّز على التراث الشعبي واستخدمه للوصول لمراكز مرموقة عالميا.
وأوضح أن كثيرا من الفنانين استخدموا التراث الشعبي للوصول لمراكز مرموقة، مشيرا إلى أن توافر الفن الأوروبي بكثرة أدي إلى تفرد وظهور الفنانين المصريين على الساحة العالمية بسبب تركيزهم للفن المصري واستخدامهم للخطوط بشكل دقيق.