قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو حتى الآن فشل فشلا ذريعا، فالمواجهة في قطاع غزة تتم شهرها الحادي عشر، وهو أعلن عن أهداف محددة، لعل أهمها، هدفان هما القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو بهذا التحديد فاشل تماما في تحقيق أهدافه، فلابد أن يلقي اللوم أو العبء على آخرين، ومن هنا اتجه إلى هذه الأكاذيب الأخيرة بشأن محور صلاح الدين، متابعا: «أشدد على ضرورة أن نتمسك بالاسم، محور صلاح الدين».
وأشار إلى أن نتنياهو يقول إن هذا المحور هو مفتاح نجاه لإسرائيل أن تبقى في محور صلاح الدين، وهذه أكذوبة كبيرة، ويجب أن نتذكر أن نتنياهو أمضى سنوات طويلة في الحكم، والوضع في محور صلاح الدين كما كان عليه، ولم نسمع أنه اشتكت أن هناك أسلحة أو أموال تهرب.
ولفت أن نتنياهو ظهر في أحد مؤتمراته الصحفية الأخيرة بخريطة بالغة السوء، أولا تلغي وجود الضفة الغربية كجزء من فلسطين، ثانيا بها رسوم تظهر وكأن الإقليم المصري به أسهم منبثعة من إسرائيل عبارة عن صواريخ وأسلحة وأكياس من الدولارات، ونتنياهو لا ولن ولم يملك أي قدرة على إثبات ذلك.