قال الدكتور أحمد ميزاب الخبير الأمني والاستراتيجي إن الاستحقاق الرئاسة في الجزائر يسير بشكل منتظم وفي ظروف إيجابية سبق وأن سادها حملة انتخابية تتضمن خطاب سياسي إيجابي ومتوازن من قبل المرشحين الثلاثة في الانتخابات الجزائرية وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف، ويوسف أوشيش؛ عبروا فيها عن البرامج التي سيديرون من خلالها عهدتهم الرئاسية وكان خطابهم موجه مباشرة للمواطن الجزائري، وتضمن أيضاً تحفيز الناخبين للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن مرشحين الانتخابات الجزائرية كانوا بمستوى الحدث والتطلعات من خلال الخطاب السياسي الذي وجهوه، والبرامج الذي قدموها، والجولات التي خرجوا فيها على المستوى الميداني، موضحاً أن الحديث حول منهم هو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات سابق لأوانه، لكن أن لغة المؤشرات توضح أن سلوك الناخب الجزائري لا يحبذ تغير الرئيس كل خمس سنوات، ويفضل الاستمرارية ويحاول البحث عن من هو الأنسب بالنسبة للمصلحة العامة والخاصة كمواطن وفرد.
وأردف أن الأحزاب المؤثرة والتي لها وعاء انتخابي والتي لها مقاعد الأغلبية في البرلمان والتي دائما تحصد في مختلف الاستحقاقات مواقع متقدمة، سارت مع عبد المجيد تبون مما يشير إلى أن تبون هو الأوفر حظاً لنيل ثقة الشعب الجزائري ومن الممكن أن يفوز بولاية ثانية.