عقدت الصين اليوم السبت، أول حوار وزاري صيني - شرق إفريقي بشأن التعاون في مجال إنفاذ القانون والأمن، وذلك برئاسة عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني وانج شياوهونج وزير الداخلية والتنمية المجتمعية والأمن العام البوروندى مارتين نيتيريتسي، بهدف توفير ضمانات عالية المستوى للأمن والازدهار المشترك بين الصين ودول شرق إفريقيا.
ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية عن وانج شياوهونج قوله "إن العلاقات الثنائية بين الصين وجميع الدول الإفريقية التي لها علاقات دبلوماسية مع الصين قد ارتفعت إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية، وأن الوصف العام للعلاقات الصينية الإفريقية قد ارتفع إلى مستوى "مجتمع صيني- إفريقي شامل ذو مستقبل مشترك للعصر الجديد"".
وأكد استعداد الصين للعمل مع دول شرق إفريقيا لتعزيز تنفيذ مبادرة الأمن العالمي، وبناء منصة جديدة للحوار متعدد الأطراف، ومعالجة التحديات الجديدة في مجال إنفاذ القانون والأمن، وتعزيز التدابير الجديدة لبناء القدرات، وخلق نمط جديد للتعاون في مجال إنفاذ القانون والأمن بين الصين وشرق إفريقيا في العصر الجديد.
والتقى عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني، على هامش الحدث، بكل من وزير الداخلية والتنمية المجتمعية والأمن العام البوروندى، ونائب رئيس وزراء ووزير الداخلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية جاكمان شاباني.
وقال وانج شياوهونج، خلال لقائه بشاباني، "إن الصين ستعمل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتقوية تبادل الأفراد، وتعميق التعاون العملي في مجالات مثل بناء القدرات في الأمن وإنفاذ القانون تحت مبادرة الحزام والطريق"، فيما أكد شاباني تمسك الكونغو الديمقراطية بمبدأ الصين الواحدة، مشددا على اتخاذ تدابير فعالة لتعزيز سلامة الشركات والأفراد الصينيين في البلاد.
وخلال لقائه بنيتيريتسي، قال وانج شياوهونج "إن الصين ستعمق التعاون العملي في مجال إنفاذ القانون والأمن، وتعزز تطور التعاون الودي بين الصين وبوروندي إلى مستوى أعلى وأوسع نطاقًا".. ومن جهته، قال نيتيريتسي "إن بوروندي على استعداد لدعم الصين بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية للصين، والعمل معًا لتنفيذ نتائج الحوار الوزاري بفعالية، وتعزيز تطوير التعاون في مجال إنفاذ القانون والأمن إلى مستويات عالية".
العالم
بكين تستضيف أول حوار وزاري صيني - شرق إفريقي حول التعاون في إنفاذ القانون والأمن
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق