يسدل مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، مساء اليوم السبت، الستار على نسخته الـ81 المثيرة للجدل والانقسام، بتوزيع جوائز الأسد الذهبي للأعمال المميزة، يعقبها عرض فيلم الغرب الأمريكي “Horizon: An American Saga — Chapter 2” من بطولة وإخراج كيفن كوستنر.
ومع عدم وجود إجماع حقيقي على أفلام هذه النسخة، تتوجه الأنظار على ما ستمنحه لجنة التحكيم برئاسة الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير. كانت العديد من العناوين الـ21 التي تُعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان مثيرة للانقسام، ما بين مؤيد ومنتقد.
من بين أبرز الأفلام المرشحة للجائزة الكبرى: "Joker: Folie à Deux" للمخرج تود فيليبس، ومن بطولة خواكين فينيكس وليدي جاجا؛ والذي سبق وحصد جزءه الأول جائزة الأسد الذهبي قبل 5 سنوات. فيلم "Maria" للمخرج بابلو لارين من بطولة أنجيلا جولي بدور السوبرانو الشهيرة ماريا كالاس؛ فيلم الإثارة المثيرة "Babygirl" حيث تتورط نيكول كيدمان في علاقة معقدة مع متدرب، يلعبه هاريس ديكنسون.
ومن الأفلام التي خطفت الأنظار في مهرجان فينيسيا هذا العام، مشروع المخرج برادي كوربيت الجديد “The Brutalist” من بطولة أدريان برودي، في دور مهندس معماري وناجٍ من الهولوكوست يعيد بناء حياته في أمريكا. وفيلم “The Room Next Door” في أول عمل باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار.
وعلى مدى سنوات، رسخ مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي اسمه كمنصة إطلاق رئيسية لحملات موسم الجوائز الكبرى على مدار السنوات الـ 12 الماضية. منذ عام 2014، استضاف المهرجان أربعة أفلام فائزة بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ("Birdman" و"Spotlight" و"The Shape of Water" و"Nomadland") و19 فيلمًا مرشحًا.
شهد المهرجان هذا العام عودة إلى الشكل الطبيعي مع عودة نجوم الصف الأول إلى الموسترا للاحتفال بالأفلام داخل وخارج المنافسة بعد خروج العام الماضي بسبب إضرابات النقابات الفنية في أمريكا. بالإضافة إلى الأسماء المذكورة أعلاه، كان جورج كلوني وبراد بيت ومايكل كيتون ووينونا رايدر وإيثان هوك وسيجورني ويفر، يتألقون جميعا على السجادة الحمراء في الليدو.