أكد الخبير السياحى والفندقي بالبحر الأحمر أحمد صبرى، أن مصر تمتلك مقومات السياحة العلاجية وتنفرد بها عالميا، مؤكداً أن هناك مناطق عدة للسياحة العلاجية مثل سفاجا وسيوة والواحات البحرية وحلوان، مضيفا أن الخدمات الفندقية والامكانات السياحية المصرية أفضل بكثير من الموجودة بدول العالم ولكننا فقط نحتاج إلى التسويق الجيد والتطوير المستمر ورفع كفاءة العاملين.
وأشار إلى أن السياحة المصرية واجهت تحديات جسام خلال السنوات الماضية بدأت بحادث الطائرة الروسية في آخر عام ٢٠١٥ وانتشار فيروس كوفيد في عام ٢٠٢٠ الذى أثر على السياحة في العالم كله و ليس فقط مصر واخيرا الحرب بين إسرائيل وغزة.
كما أشار إلى أن تلك الأحداث جعلت هناك نوعاً من التراخى لدى ملاك الفنادق و المنتجعات وتوقف التطوير و التجديد، الأمر الذى دفع وزارة السياحة إلى اتخاذ إجراءات منها تخفيض تصنيف بعض الفنادق لحين رفع كفاءة هذة المنشأت الفندقية في جميع المناطق.
وأكد صبري، أن هناك جهودا تبذل للاهتمام بقطاع السياحة من الدولة لما تمثله من أهمية بالغة للدخل القومى ومنها وضع الساحل الشمالى على الخريطة السياحية العالمية بعدما ظلت لسنوات مهملة بل بعيدة كل البعد عن صناعة السياحة مؤكداً أن هناك خطوط طيران شارتر ومنتظم أصبح مباشرة من مختلف دول الخليج إلى الساحل الشمالى لتضيف إلى السياحة المصرية وتسهم فى زيادة الدخل القومى المصرى خاصة أن نقاء مياه المنطقة و شواطئها ونظافتها تنافس عالميا المقاصد السياحية العالمية.
وأضاف أحمد صبرى، أن المتحف الجديد بالقاهرة سيضيف الكثير للحركة السياحية وناشد وزارة السياحة سرعة الافتتاح لما يمثله من أهمية كبرى لقطاع السياحة فى مصر، مشيراً إلى أن هناك إجراءات من قبل وزارة السياحة تم وضعها فعلياً من خلال رفع قيمة الغرفة إلى ٥٠ يورو على الأقل للفرد في الليلة بعدما أصبح هناك طلب على المقاصد السياحية المصرية.
وأضاف الخبير السياحى أن مصر سجلت ١٤ مليون سائح فى ٢٠١٠ وهذا رقم ضئيل جداً لما تمتلكه مصر من مقومات سياحية عالمية مؤكداً أننا من الممكن أن نصل إلى ٦٠ مليون سائح من خلال الدعايا والتسويق الجيد للمنتج السياحى المصرى و فتح الغرف المغلقة في جميع محافظات مصر و تحفيز المستثمرين علي إنشاء فنادق و منتجعات جديدة.