قال محمد فؤاد المهندس نجل الفنان فؤاد المهندس، إن 4 أحداث أثرت في والده، وذلك في عام 2006، كان أولها الحريق الذي نشب في بيته، ووفاة الراحل عبد المنعم مدبولي، ووفاة سناء يونس، بالإضافة إلى مشكلة شخصية تعرض لها ابنه.
وأضاف المهندس برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى «بعد حريق البيت حسيت إنه بيقول أنا كده خلاص، كفاية وعملت كل حاجة، وكان نايم طول الوقت».
وتابع نجل الفنان فؤاد المهندس: «لم يكن واعيا بما يدور من حوله بعد أزمة حريق البيت، وزهد في الدنيا، وكان يقول لنفسه أنا قدمت كل ما يمكنني فعله إلى أنْ مات».
وواصل: «ورثت طباعه الشخصية، فعندما أصرخ يشعر أبنائي بالخوف، كان ذلك في صغرهم، كما أنني حسّاس ودمعتي قريبة».
إلى ذلك، أكد ان والده كان موهوبا منذ الدراسة، وجعلته وفاة أمه يشق طريق التمثيل، فقد توفيت عندما كان طالبا جامعيا، وشجعه والده على الالتحاق بعالم التمثيل، مواصلا: "كنت أريد أن أصبح فنانا وكان ذلك في المرحلة الثانوية، لكنه رفض وأصر على أن أكمل تعليمي الجامعي للحصول على شهادة جامعية مثلما فعل، وبعد انتهاء الكلية لم أرغب في التمثيل، وقال لي لو وجدتك متحمسا للتمثيل لساعدتك".