أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية مجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرد مؤثر في المجتمع.
ومن جانبها أوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام قيام الوحدة بعقد اجتماع حول الدعم النفسي والإرشادي للطفل وبحضور متخصصين في علم النفس والإرشاد الأسري وذلك بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام.
أشارت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إلى أنه في بداية الإجتماع تم التعريف بالمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة للإنسان" والذي يعتبر إستراتيجية كاملة لبناء الإنسان من كافة الجوانب كذلك دوره الهام في البناء السليم للطفل وذلك من قبل متخصصين من وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
مشيرة إلى كيفية التعامل مع الأطفال المراهقين والإرشاد الأسري لأسرهم من خلال طرق التعامل النفسي معهم والتربية الصحيحة لهم لبناء إنسان واعٍ ووقايته من التعرض للخطر من قبل كبير موجهين التربية النفسية.
وخلال الإجتماع تم مناقشة كيفية التربية الصحيحة للطفل والفرق بين الرعاية والتوجيه وكيفية التربية الإيجابية التي تساعد على بناء طفل فعال نشط في المجتمع كذلك كيفية حمايته من إدمان الإنترنت و الألعاب الإلكترونية وأخطارها والإبتزاز الإلكتروني وكيفية الوقاية منه من خلال إخصائية في الصحة النفسية والإرشاد الأسرى وكذلك مناقشة اثر الفن والرسم والأنشطة والفعاليات والعروض الفنية على الصحة النفسية للطفل والتعبير عن مشاعره الداخلية وإحتياجاته وذلك عن طريق اخصائية في العلاج بالفن والتربية الفنية.
وفى نهاية الإجتماع تم التأكيد على إدارة حالات البلاغات بطريقة صحيحة وعمل خطة رعاية متكاملة وتحقيق دعم فعلى للحالات وكذلك التأكيد على تفعيل الشق الوقائي والتوعوي لتحقيق هدف وحدات حماية الطفل الأساسي وهو " المصلحة الفضلى للطفل".