انسحبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من هجوم دامٍ أودى بحياة 21 فلسطينياً بينهم أطفال ومسنين، فضلاً عن إصابة العشرات بعضهم بجروح خطيرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ورصدت وسائل الإعلام الفلسطينية دماراً واسعاً في مدينة جنين ومخيمها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، فيما أعرب مواطنون عن "مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها كما حدث في مرات عديدة سابقة".
واستنكرت شركة كهرباء الشمال في الضفة الغربية المحتلة، مساء الخميس، تدمير وتكسير القوات الإسرائيلية لآليات فرع الشركة في جنين وتعطيلها وإخراجها عن العمل.
وخلال هجومه على مدينة جنين ومخيمها، أجبر الجيش الإسرائيلي السكان على إخلاء بيوتهم، وتمركزت قواته داخل عشرات المنازل في الحيين الشرقي والجابريات، كما شرع في تجريف شوارع وتكسير محلات تجارية وتدمير واسع للمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.
وقالت الأجنحة المسلحة لحركات "حماس" و"الجهاد و"فتح" في بيانات منفصلة، إن مقاتلين تابعين لهم فجروا عبوات ناسفة في مركبات عسكرية إسرائيلية في جنين وطولكرم ومخيم الفارعة بمدينة طوباس.