الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مع اقتراب مولده.. تعرف على عظمة النبي محمد في أقواله وأفعاله

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

على مشارف تلك الأيام وعلى مقربة من سويعات بسيطة وأيام قليلة سوف يحتفل كوكب الأرض بالنور الذي أشرق على ظلماته؛ فحل الظلام نورًا لمولد حبيبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء الذي أضاء بمولده كوكب البشريه وأخرج الأمة من ظلمات اليأس وظلام الجاهلية إلى نور الإسلام  وفجر إضاءت له الأمة الإسلامية بنور القرآن الذي حمله حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم.

 وعلى ذلك نتحدث عن عظمته ومهما تحدثنا لا نفيه حقه حبييى يا رسول الله وحبيبنا محمد بن عبد الله وقبل كل شيء حبيب الله تعالى؛ فتعال عزيزي القارئ نتعرف على عظمته “صلى الله عليه وسلم” حتى تكون نورًا لنا فى كل جوانب حياتنا فتكون لنا منقذا لنا من ضلال الجهل وأسر الحياة المظلمة  بجوانبها؛ إذ تجلَّت فى نسبه الشريف وكمال خلقته فضلا عن عظمته حيث حلمه وعفوه وجوده وكرم وشجعاته وزهده ورجاحة عقله فتعال نتعرف على اوجه عظمته "صلى " حتى تكون دليل لنا فى ظلمات طرق الحياة نهتدي به .

أولًا: نسبه "صلى الله عليه وسلم"

ينتهى نسب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى اسماعيل بن إبراهيم،  كما يتدرج نسبه إلى صميم قريش التي كانت لها القدم الاولى وعلى مكانته، كما أن نسبه الشريف "صلى الله عليه وسلم" مسترسل من سادة قادة ومن أصول عربية، وفى ذلك يروى مسلم قائلا عن وائلة بن الاسقع قائلا: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى من قريش بنى هاشم”. 

ثانيًا: كمال خلقته 

كانت صورته وجماله "صلى الله عليه وسلم" تتناسب مع اعضائه وحسنه وذلك طبقا لما ورد فى الآثار الصحيحة المشهورة، كما وصفه الواصفون بحسن جماله “صلى الله عليه وسلم“؛ إذ أنه كان "صلى الله عليه وسلم"، "أبيض مشرب بالحمرة، أزهرى اللون، ظاهر الوضاءة واسع الجبين كث اللحية، وسخل الخدين وأبيض الاسنان، إذا تكلم انهمر النور من فمه" كما وصفه أبو هريره -رضى الله عنه- طبقا لأثر بأنه -صلى الله عليه وسلم- كان وجهه اشبه بالشمس إذ أضاءت، وكالقمر إذ اضاء كما لو كان  فى ليلة لبدر فى تمامه كما أخرج ”البزار عن صفاته باسناد من حسن عن عائشه -رضى الله عنها- قالت تمثلت فى ابى:

"كان أبيض يستسقى الغمام بوجهه، كان ثمال اليتامى عصمة الأرامل، كما قال فى وصفه أيضا أبي" تعنى أبا بكر عن رسول الله -صلى االله عليه وسلم- بأنه إذ أعطى سيدنا يوسف شطر الجمال فقد اعطى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الحسن كله.

ذلك عن نسبه وعن كمال خلقته. 

كمال خلقه وحلمه 

عن خلقه تصف بكماله بشهادة رب العالمين فى قوله تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم"، كما قالت السيدة عائشه -رضى الله عنها- “كان خُلقه القران”، وفى خلقه استطرت السيدة عائشة -رضى االله عنها- قائلة: “لم يكن رسول الله فاحشا ولا متفحشا ولا يجزى السيئة بالسيئة ولكن يعفو وصفح”. 

 انتقامه وحياته 

 كان انتقامه يعنى بالنسبة له -صلى الله عليه وسلم- انتهاك حرمة الله -تعالى- وعن حياته يقول ابى سعيد الخدرى -رضى الله عنه- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشد حياء من العذراء فى خدرها وكان إذ كره شيئا عرفناه فى وجه" رواه البخارى.

ذلك عن خلقه ونسبه وكمال خلقته وهناك أوجه لعظمته عديدة سوف نتعرف عليها فيما بعد.