أجري الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، زيارة إلى مقر رئاسة الطائفة الارمنية البروتستانتية في حلب - سوريا، وعقد ورشة عمل روحية اجتماعية تربوية تعانقت مع محبة وحفاوة الاستقبال التي تنم عن احترام ومحبة الكنيسة لشخص الأمين العام وتقديرها لعمله وأدائه في المجلس.
رافق الدكتور ميشال عبس كل من مديرة مكتب المجلس في حلب لميس مخول، منسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.
كان في استقبالهم، رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، وقساوسة ومدراء مدارس ومؤسسات الطائفة.
استهل اللقاء بالصلاة الربية داخل كنيسة "بيت إيل"، تلاها وضع إكليل من الورد أمام النصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية إكراماً لذكراهم.
ثم عقد لقاء بين الأمين العام الدكتور ميشال عبس والقس د. سليمان، تم التطرق فيه إلى أبرز نشاطات المجلس في مجالات التنمية والإغاثة وتحقيق تواصل فعال بين مختلف الشرائح المجتمعية، والتطلع الى اعداد دورات ومحاضرات تشمل قضايا كنسية واجتماعية وتربوية.
وشجب الطرفان ما تتعرض له المنطقة من أزمات وحروب متعددة سائلين الله أن يزيل هذه الغمامة السوداء. وأكدا ان سوريا كانت وما زالت مهد الديانات السماوية ومعقل القداسة والمحبة والإيمان.
كما شددا على أهمية تعزيز العلم والثقافة لأنهما يشكلان مشعل النور في هذا العالم المتغير المليء بالتحديات. وتطلعا الى مزيد من التعاون بين الطائفة والمجلس.
بعد ذلك، جرى عرض فيلم وثائقي يتمحور حول رسالة طائفة الأرمن البروتستانت في سورية، كنسيا، اجتماعيا، إنمائيا، وثقافيا، وتعليميا، إضافة إلى أعمالها المتنوعة التي حصدث الثمار رغم التحديات.
وفي نفس السياق، التقى الأمين العام أيضاً أعضاء المجلس التنفيذي للطائفة وممثلي المؤسسات التعليمية التابعة لها، ودار الحديث عن أبرز التحديات التي تواجه القطاع التعليمي والعمل الإنساني وفئة الشباب.
بدوره، أثنى الأمين العام د. عبس علي جهود الطائفة في إعلاء شأن الإنسان وتنمية قدراته من خلال التعليم والتدريب والتطوير عبر برامج مختلفة ودورها الفعال في تعزيز القيم المشتركة بين الأفراد.
من جهته، ، كرّم القس د. سليميان الأمين العام الدكتور ميشال عبس وقدم له درعا تقديريا وتهنئةً بإعادة انتخابه أميناً عاماً للمجلس لولاية جديدة.
