قال علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إنّ العالم يشهد الكثير من التغيرات المناخية، موضحا أنّ عناصر المناخ تتمثل في الحرارة والرطوبة والضغط الجوي واتجاهات سرعة الرياح، فضلا عن ظواهر جوية علوية وسطحية نائية وترابية، بالتالي التغير في المناخ يعني تغير في تلك العناصر والظواهر الناتجة عن النشاط البشري، إذ يجري الإنسان العديد من الأنشطة غير الملائمة للطبيعة كاستخدام طاقة الوقود الأحفوري مثل الفحم والبترول فضلا عن طاقات أخرى.
وأضاف «قطب»، خلال لقائه مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أنّ استخدام طاقات الوقود الأحفوري بكميات كبيرة خارج النطاق الطبيعي يؤدي إلى الاحتباس الحراري المسبب لارتفاع قيم الحرارة، مما يسبب تلوثا هوائيا كبيرا من شأنه أن يخلق أضرارا اقتصادية جراء الظواهر الجوية المتطرفة التي تحدث سواء عن طريق حرق الغابات أو الفيضانات والسيول أو الأعاصير أو موجات شديدة الحرارة تقتل البشر والكائنات الحية المختلفة.
تأثيرات التلوث البيئي على الصحة
وتابع أستاذ المناخ أنّ التلوث البيئي يؤثر على الصحة من خلال انتشار العديد من الأمراض الخطيرة، كما أنّ ارتفاع موجات الحرارة يتسبب في موت كثير من الثروة الحيوانية والبحرية، لافتا إلى أنّ كل هذه التغيرات مرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري.