واصلت وزارة الصحة والسكان تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وفقًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد وعلاج أي قصور في مستوى الخدمة الطبية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني استهدفت محافظة دمياط، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى الزرقا المركزي، حيث تم تفقد مكتب الدخول، والعيادات الخارجية، وقسم التعقيم، والعمليات، والصيدلية، ووحدة الغسيل الكلوي، والحضانات، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، وذلك للتأكد من توافر كافة المستلزمات والاحتياجات ومدى رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة.
وتابع «عبد الغفار»، أنه خلال تفقد مكتب الدخول، تبين عدم توافر بعض المطبوعات وعدم كفايتهم، وأوصى الفريق بالتواصل مع مديرية الشؤون الصحية لتوفير الاحتياجات من المطبوعات، كما تلاحظ عدم كفاية أعداد الأطباء في تخصصات (الرعاية المركزة، والتخدير، والأطفال المبتسرين)، وتم عمل مذكرة بالاحتياجات من القوى البشرية، وإرسالها لمديرية الشؤون الصحية، كما تبين عدم توافر بعض الأصناف الدوائية والمستلزمات، وتم التنسيق مع مسؤولي الأدوية والمستلزمات بالوزارة، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة،
وأضاف عبد الغفار، أنه خلال تفقد المستشفى تم تحديد الاحتياجات من الأجهزة الطبية، والتي تضمنت أجهزة التنفس الصناعي، تمهيدًا لإمداد المستشفى بها بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة، وتلاحظ وجود جهاز رنين مغناطيسي مورد حديثًا، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشغيله، وتبين تعطل بعض أجهزة التكيف بالأقسام، وعدم التزام شركة الصيانة المتعاقد معها، حيث وجه الفريق بصيانة أجهزة التكييف في أسرع وقت، كما أكد على إجراء أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية في مواعيدها المقررة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته في المحافظة بتفقد مستشفى حميات دمياط، وتلاحظ خلال تفقد قسم الاستقبال ومكتب الدخول، عدم استكمال بيانات المرضى، والتسجيل الطبي، حيث أوصى الفريق بتسجيل كافة بيانات المرضى، كما لوحظ انخفاض المستوى الفني لقسم الغسيل الكلوي وعدم إجراء بعض التحاليل الدورية للمرضى، وعدم انتظام قياس كفاءة الجلسات، وأوصى الفريق بإجراء كافة التحاليل للمرضى، ورفع مستوى أداء الخدمة المقدمة، كما تبين وجود عجز في الأطباء بقسم الرعاية المركزة، وجاري اتخاذ إجراءات لإمداد المستشفى بعدد كافي من الأطباء.
وأشار عبد الغفار إلى أنه خلال المرور تلاحظ ضعف الدور الإشرافي لفرق المديرية وتبين حاجة التمريض للتدريب على أعمال مكافحة العدوى والتسجيل الطبي وتم التنسيق مع المديرية لتدريبهم، كما لوحظ وجود بعض الأجهزة مثل أجهزة المناظير بدون عقد صيانة وأكد الفريق على التعاقد مع شركة صيانة لعمل الصيانة الدورية، كما تبين حاجة التمريض للتدريب على أعمال مكافحة العدوى والتسجيل الطبي وتم التنسيق مع المديرية لتدريبهم، وتبين وجود نقص في بعض الأدوية وتم التنسيق مع إدارة الصيدلة لاتخاذ إجراءات تضمن انتظام توريد هذه الأصناف.
واستطرد عبد الغفار باستكمال جولاتهم بتفقد مستشفى صدر دمياط وتم المرور على جميع أقسام المستشفى وبتفقد قسم الاستقبال تبين عدم استكمال البيانات الطبية وأوصى بتسجيل كافة البيانات حرصًا على مصلحة المريض وتم التنسيق مع المديرية بتدريب الفريق الطبي بالمستشفى علي التسجيل الطبى والمتابعة، وتبين وجود قصور في بعض إجراءات مكافحة العدوى (مناطق تجميع النفايات الخطرة بالأقسام غير مطابقة لمعايير مكافحة)، وتم التوجيه بتوفير غرفة مؤهلة بمعايير مكافحة العدوى والجودة.
وأضاف عبد الغفار، أن خلال المرور تم التنسيق لإمداد المستشفى ببعض التجهيزات اللازمة لتفعيل النظام المركزى لمتابعة مرضى الرعاية المركزة حيث إن النظام غير مفعل داخل بعض القاعات لعدم توافر بعض التجهيزات، وتلاحظ عدم وجود أجهزة تكيف داخل غرف الملاحظة والإنعاش القلبي الرئوي بقسم الاستقبال، وتم التوصية بعمل مذكره بالاحتياجات من الأجهزة وإرسالها للوزارة، وأكد الفريق على إجراء أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية في مواعيدها المقررة، كما تبين عدم توافر بعض الأصناف الدوائية وتم التنسيق مع إدارة الصيدلة لإمداد المستشفى بالأصناف الغير متوفرة.
ولفت عبد الغفار إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة الجودة، قطاع العلاجي، إدارة الصيدلة، تنظيم الأسرة، وإدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الإدارات المختلفة بالمديرية.