أعلنت جامعة قناة السويس عن استفادة 395 طالبًا وطالبة من خدمات مرحلة تقليل الاغتراب، بما في ذلك 320 طالبا وطالبة في تقليل الاغتراب، و55 طالبا مستنفذين رغباتهم، و20 طالبًا متخلفين عن التسجيل في المرحلتين الأولى والثانية.
وفي تعليق له، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية هذه المرحلة في ضمان تحقيق رغبات الطلاب وتسهيل انتقالهم بين الكليات والمعاهد بما يتناسب مع تطلعاتهم الأكاديمية.
وأشار "مندور" إلى التزام الجامعة بتطبيق قواعد التحويل بدقة وفقًا للشروط الصادرة عن المجلس الأعلى للجامعات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن التحويلات تتم وفقًا لقواعد تشمل التحويل المناظر وغير المناظر، مع ضرورة استيفاء الحد الأدنى للقبول والالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي، بالإضافة إلى إمكانية تحويل الطلاب لمرة واحدة فقط وفقًا لمجموع درجاتهم.
الدكتور تامر شوقي، مدير مركز التحول الرقمي ورئيس مكتب التنسيق، أشار إلى أهمية استخدام موقع التنسيق الإلكتروني في عملية التحويل، حيث لا توجد تحويلات ورقية، وأن عملية التسجيل تتم بشكل إلكتروني بالكامل.
وأوضحت الدكتور هبة الدناصوري، نائب رئيس مكتب التنسيق، أن التحويل بين المعاهد العالية والمتوسطة يتم وفقًا للحد الأدنى للمعهد المراد التحويل إليه وفي حدود النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية.
وتحدث الدكتور محمد عبد الهادي، مسئول التنسيق اليدوي، عن الإجراءات المتبعة للتعامل مع الطلبات التي تحتاج إلى تسجيل يدوي، مشيرًا إلى التعاون الوثيق مع جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الطلبات بدقة.
أما الدكتور محمد إبراهيم، مسئول التنسيق الإلكتروني، فقد أكد على ضرورة متابعة كافة الطلبات عبر النظام الإلكتروني لضمان تسجيلها بشكل صحيح وسريع.
وأشار الأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، إلى أن الجامعة تواصل جهودها لضمان توفير أفضل الخدمات للطلاب من خلال متابعة دقيقة لكافة إجراءات التحويل والتسجيل، والعمل على تسهيل العملية التعليمية بما يخدم مصلحة الطلاب.