الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

زيادة نشاط «داعش» في الصومال.. وخبراء يُحذرون من خطر العودة

زيادة نشاط " داعش " في الصومال .. وخبراء :" يُحذرون من خطر العودة"

داعش الصومال
داعش الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت الصومال خلال الأشهر الماضية عودة عمليات داعش الصومال من جديد، ويشكل ظهوره وتصعيده خطر كبير على دول القارة.

وكان قد نجح التنظيم   منذ سنوات في طرد منافسيه الأشد قوة من معقلهم السابق في سلسلة جبال علمسكاد في منطقة بونتلاند التي تتمتع بالحكم الذاتي.

ويقول هنا مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها في تقرير حالة نشره في يوليو الماضي،: " زاد داعش من نفوذه في مدينة بوصاصو الساحلية والقرى النائية المحيطة بها في منطقة قندلة على الرغم أن حركة الشباب تنتشر بها".

ونوه مشروع النزاعات المسلحة،  إلى أن منطقة قندلة تضم عشيرة علي سليبان، وهي نابعه من عشيرة ماجيرتين، والمدعو عبد القادر مؤمن، أمير داعش الصومال، من أبناء تلك القبيلة.

وكتب المحلل ليام كار في تقييمه للتهديدات الحرجة،: " إن دل ما يقال عن وجود الكثير من القياديين الداعشيون البارزين في الصومال وفي أرجاء إفريقيا على شيء، فإنما يدل على توسع  شبكة داعش العالمية، ومساعدة بعض المؤسسات في الصومال والقارة السمراء".

وكان قد تورط مكتب القرار في شمال الصومال، وهو من مديريات الولايات العامة الإقليمية التسع التابعة لداعش،  في توفر  التمويل والتوجيه للمنتسبين في أرجاء العالم.

ويُقال،  إن مكتب القرار مسؤول عن عمليات الجماعة في الصومال ووسط إفريقيا واليمن، وان له دور بارز في تنسيق وتسليم المقاتلين الأجانب والإمدادات والذخيرة والأموال والتوجيه إلى فروع داعش وشبكاته في جميع  أرجاء القارة السمراء.

وقال الدكتور كولن كلارك، مدير الأبحاث في مجموعة صوفان، وهي شركة استخبارات عالمية، لشبكة «صوت أمريكا» إن داعش الصومال اصبح محورًا لشبكة الإمداد والتموين العالمية الأوسع للتنظيم الإرهابي.

ويعمل داعش الصومال على نشر الخوف والإرهاب في ظل غياب الأمن، إذ استطاع بسط نفوذه في منطقة باري في بونتلاند، الواقعة على طرف القرن الإفريقي.

وكان قد أكد عبد الخالق أويل، وهو متخصص أمني يقيم في غاروي، عاصمة بونتلاند،  في تصريح اعلامي له، أن داعش الصومال تسبب في إغلاق أكثر من خمسة مشاريع تجارية كبيرة بالإضافة إلى المستشفى الوطني في بوصاصو بسبب إرهابه وعملياته المتطرفة.

وأوضح، أن داعش دمر العديد من المنازل في الأقاليم وتسبب في حالات نزوح كبيرة للغاية وترشد العديد من الأسر، ولا يوجد حل له بسبب دعم العديد من المؤسسات له، خاصة  وأنهم يستفادون من حالة الفوضى في البلاد.