عاد مرة أخرى ما يُعرف بـ"زَبَد البحر" للظهور، اليوم الأربعاء، بعدة مناطق متفرقة على طول شواطئ محافظة بورسعيد التي تمتد لقرابة 7 كيلو متر.
أكد دكتور حسين رشاد، مدير محمية أشتوم الجميل ببورسعيد، أن زبد البحر ظاهرة طبيعية تحدث في البحر والمحيطات والبحر، وهي باختصار :"البحر بينظف ويغسل نفسه" والزبد عبارة عن المواد العضوية الناتجة من تحلل النباتات والأسماك بعد موتها وهذه المواد تكون مادة عضوية ثقيلة ملوثة للبحر، والبحر مع الأمواج يتخلص من هذه العوائق في صورة الزبد.
وأشار إلى أن هذه ظاهرة صحية وميزة من الله تعالى أن المياه تنظف نفسها بنفسها والبحر ينظف نفسه، مشددا على أنها ظاهرة مفيدة، وأن الطحالب والنباتات عند موتها تخرج على الشاطئ بهذه الصورة، ويجرى نظافة مياه البحر من الشوائب والتخلص منها.
وكان قسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد، قد أعلن في بيان له، أن الظاهرة في حدودها الطبيعية الآمنة، حيث ينظف البحر نفسه بنفسه ومع زيادة شدة الأمواج جرى قذف بعض الرغاوي الطافية نحو رمال الشاطىء، كما لوحظ أن زبد البحر ابيض اللون ودون رائحة دلالة على عدم وجود ملوثات ولذا فإن وجود المادة العضوية (الدهون) ربما نتيجة أننا في موسم صيد أسماك السردين بكثرة.