قال المهندس أحمد عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة شركة "AVIT" تكنولوجيا معلومات الطيران، التابعة لوزارة الطيران المدني، إن الشركة تنفذ العديد من المشروعات المتعلقة بتأمين المطارات المصرية والأمن السيبراني، بما يحقق أهداف الدولة المصرية بتطوير الصناعة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والتقدم في مجالات أمن المعلومات.
وأضاف عبد الحميد، في تصريحات ، على هامش معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بالعلمين، أن الشركة تلبي كافة مطالب الشركات المتعاقدة طبقا لمخطط كل شركة وميزانيتها، وتنفذ المخطط بدقة كبيرة وفي وقت قياسي، وتمنح ترخيص برامج الحماية والتى يتم تحديثها بصفة مستمرة لمجابهة اى تهديدات موضحا أنه لا توجد شركة داخل قطاع الطيران لا تقوم بالتطوير التكنولوجي بشكل مستمر وخاصة في مجال الأمن السيبراني وتأمين وحماية البيانات.
وتابع: "لدينا عقود تشغيل مستمرة حتى عام 2027، مع مطار القاهرة الدولي والمطارات الخارجية، ونعمل حاليا على تنفيذ مشروع هام خاص بالبوابات البيومترية، وهي بوابات أمنية ترفع مستوى الأمن داخل المطارات المصرية، وجاري تنفيذ عدد 92 بوابة أمنية داخل المطارات على مستوى العاملين لتيسير وتأمين دخول المطارات ولكن بإستخدام التقنيات الحديثة ببصمة الوجه ، وخلال الشهر الجارى سوف يتم الانتهاء من التشغيل والتسليم لمطار القاهرة الدولى وبرج العرب وسفنكس وجارى التنسيق على أعمال التركيبات بمطارات الغردقة، وشرم الشيخ ، العلمين، سفنكس وسوهاج ومخطط الانتهاء من التسليم بنهاية العام الحالي حتى يتم بدء المرحلة الثانية بباقي المطارات ومنها مطاري الأقصر وأسوان".
وأكد عبد الحميد أن الشركة تسعى للتعاون مع المطارات الافريقية والعربية في مجال أنظمة المطارات المتخصصة، وتوفر خدمات استخدام التكنولوجيا الحديثة في التأمين بكافة أشكاله، ولديها متخصصون على أعلى مستوى في هذا المجال، مشيرا إلى أنه من غير المسموح وجود مركز بيانات بقطاع الطيران المدنى المصرى لا يتوفر به أكثر من مستوى لتحقيق الأمن السيبراني.
وقال: "نعمل مع عدد من الجهات داخل قطاع الطيران المصرى لتحقيق الأمن السيبراني المتكامل وحماية وتأمين البيانات، والذي يعد أهم التحديات في مجال الطيران المدنى، ونبذل كل جهد لإنجاح المشروعات والوصول للتأمين الكامل للمطارات المصرية، ولعل ما حدث في ١٩ يوليو الماضي خير دليل على ذلك، حيث لم تتأثر كافة مطارات مصر بالأزمة العالمية التي بدت كهجمة سبرانية ثم تبين أنها خلل فني تقنى أصاب مطارات عديدة حول العالم".
ولفت عبد الحميد، إلى أن معرض مصر الدولي للطيران والفضاء يعتبر الأول من نوعه على مستوى مصر، وحدث عالمي فريد، فقد جرت العادة أن تبدأ الدول بمعارض للهواة ثم تتدرج لتصل للمحترفين، بينما بدأت مصر من حيث انتهى الأخرين، فقد عقدت معرضا للمحترفين بمشاركة دولية موسعة، وحضور لافت للدول الكبرى، وبشكل احترافي غير مسبوق، فهناك دولا عديدة لها تاريخ في الطيران لم تصل بعد لهذا الشكل فى تنظيم المعارض.