زار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اليوم مطرانية مدينة بني سويف، حيث استقبله الأنبا غبريال أسقف مطرانية بني سويف وتوابعها، للوقوف على مستجدات الوضع ومتابعة الإجراءات المنفذة حيال إصلاح ما خلفه الحريق الذي حدث "منذ أيام" بالدور الأرضى بمبنى خدمي تابع لمبنى المطرانية، وتمت السيطرة عليه دون أية خسائر في الأرواح.
أعرب المحافظ عن كامل تضامنه مع الآباء والقساوسة وكل شعب الكنيسة، مؤكدا أنه بالرغم من أن هذه الواقعة قد أحزنت كلَ أبناء المحافظة، إلا أنها في نفس الوقت أظهرت معدن شعب بني سويف الذي ضرب أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية، عندما تكاتف الجميع بدافع من حس وطني وروح مصرية أصيلة، للمساعدة في إخماد الحريق، مؤكدا أن مصر كانت ومازالت وستبقى رمزاً للأمن والأمان وأيقونة للمحبة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال الزيارة قدم المحافظ مساهمة مادية كتبرع ومشاركة من شعب بني سويف في إعادة وترميم وإصلاح تداعيات الحريق بالمطرانية، لتكون بمثابة رسالة تضامن وتأكيد على روح المحبة والإخاء، خاصة وأنها موجهة لإعمار بيت كبير لكل مواطن سويفي.
من جهته أعرب أسقف بني سويف عن تقديره للمحافظ"د.محمد هاني غنيم"لهذه اللفتة الطبية والزيارة الكريمة التي تجسد قيم ومعاني المحبة والإخاء وتبرز العلاقة الوطيدة بين نسيج الشعب المصري على مر التاريخ والعصور، مؤكدا أن هذه المشاعر الأخوية النبيلة ليست بجديدة على أبناء الشعب المصري، الذي يعيش فيه الجميع أخوة مترابطين على قلب رجل واحد في كل الأوقات.