الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الصحة تطلق مبادرة رئاسية جديدة للمرأة والطفل لتقديم الرعاية الشاملة في مواقع العمل

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت وزارة الصحة والإسكان مبادرة رئاسية جديدة تحت عنوان "بداية جديدة" التي تهدف لتحسين صحة المرأة وظروف عملها، ودعم المرأة العاملة من خلال توفير خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية الإنجابية في مكان العمل، يشمل ذلك استخدام العيادات المتنقلة للوصول إلى السيدات في مواقع عملهن، مما يسهل عليهن الحصول على الرعاية الصحية دون الحاجة لمغادرة مكان العمل.

يأتي ذلك في ظل اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة وتعزيز قدراتها في المجتمع، كما تهدف المبادرة لدعم الصحة الإنجابية في أماكن العمل.

دعم الصحة الإنجابية في أماكن العمل

 تسعى الحكومة لتوفير بيئة عمل صديقة للمرأة داخل المنشآت الصناعية، حيث تم تطوير خطة لتكثيف عمل العيادات المتنقلة في المصانع والتجمعات ذات الكثافة النسائية مثل الوزارات والمدارس والجامعات. 

وتُظهر الإحصائيات أن هذه الجهود أدت إلى زيادة عدد المنتفعات من خدمات العيادات المتنقلة من سبع سيدات فقط إلى 70 سيدة في أماكن العمل، مما يساهم في تحسين صحة المرأة وزيادة إنتاجيتها

تعزيز الوعي بالصحة الإنجابية
تعمل وزارة الصحة والسكان على تدريب مقدمي الخدمات الصحية في العيادات المتنقلة ليس فقط على تقديم الخدمات الطبية، وتقديم المشورة الأسرية والتوعية بحقوق المرأة والطفل، وهذه الجهود تهدف إلى تعزيز مفهوم المباعدة الحقوقية بين الحمل والآخر، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية للأم والطفل.

وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية ذهبية" التي تأتي تحت مظلة "بداية جديدة"، تُركز الدولة على توفير بيئة صحية وداعمة للأطفال منذ ولادتهم وحتى سن السادسة لتعزيز التنمية الشاملة للأطفال، من خلال تقديم الرعاية الصحية الأولية والتغذية السليمة، والتوعية بأهمية السنوات الأولى في حياة الطفل، حيث تشكل هذه الفترة نسبة كبيرة من القدرات الذهنية والجسدية للطفل.


مبادرات رئاسية استهدفت المرأة والطفل
ويأتي إلى جانب مبادرة" بداية جديدة" التي تركز على تحسين صحة المرأة العاملة، هناك 7 مبادرات رئاسية أخرى استهدفت المرأة والطفل بشكل عام، وتهدف هذه المبادرات لتعزيز صحة المرأة والطفل من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومجانية تشمل الكشف المبكر، التوعية، والعلاج، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

دعم صحة المرأة

بدأت مبادرة دعم صحة المرأة في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمات صحية شاملة للسيدات فوق سن 18 عامًا، وتركز المبادرة على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية، كارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الأساسية، تُقدم المبادرة خدمات أشعة وسحب عينات لتقديم العلاج المناسب  لتحسين جودة الحياة للسيدات من خلال توفير رعاية صحية متكاملة ومجانية.

العناية بصحة الأم والجنين

أُطلقت مبادرة العناية بصحة الأم والجنين في مارس 2020، بهدف توعية السيدات الحوامل بأهمية الرعاية الصحية خلال فترة الحمل، وتركز المبادرة على الكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين وتقديم خدمات المتابعة والعلاج.

 

الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة

تم إطلاق هذه المبادرة في سبتمبر 2019، وتستهدف الأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن مشاكل ضعف السمع، وتقديم خدمات الكشف عن الغدة الدرقية، بهدف ضمان توفير رعاية صحية مبكرة وشاملة للأطفال، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وتفادي المشاكل الصحية المستقبلية.


اكتشاف وعلاج حالات سوء التغذية بين طلاب المدارس الابتدائية

بدأت مبادرة اكتشاف وعلاج حالات سوء التغذية بين طلاب المدارس الابتدائية في يناير 2019، وتم إطلاقها للكشف عن حالات سوء التغذية بين الطلاب وتقديم العلاج المناسب من خلال هذه الجهود، تسعى الدولة إلى تحسين صحة الأطفال وضمان نموهم بشكل صحي.

 

علاج أطفال مرضى الضمور العضلي الشوكي

أطلقت في يوليو 2021 مبادرة لعلاج الأطفال الذين يعانون من الضمور العضلي الشوكي، والتي تركز على الكشف المبكر عن حالات الضمور العضلي وتوفير العقاقير الجينية الحديثة، ويهدف هذا البرنامج لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للأطفال وتحسين نوعية حياتهم.

دعم الصحة النفسية والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد

تستهدف مبادرة دعم الصحة النفسية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 شهرًا، وتهدف للكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وتقديم الدعم اللازم للأسر والمجتمع، كما تسعى المبادرة لزيادة الوعي حول الصحة النفسية وتوفير الموارد اللازمة للعائلات.

الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة

تعمل هذه المبادرة على الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا للأطفال حديثي الولادة الذين يُحجزون في وحدات الرعاية الحرجة وتقديم العلاج المبكر للأمراض الوراثية، ما يساعد في تقليل المخاطر الصحية طويلة المدى وتحسين النتائج الصحية للأطفال.