قال مدير مكتب وزارة البيئة والاستدامة والانتقال الايكولوجي بكوت ديفوار، بارفيه كواديو، إن نحو 45% من الأراضي في إفريقيا تأترث بالتصحر والجفاف، مشددا على ضرورة الاهتمام العاجل بالأزمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية في القارة بسبب تدهور التربة.
جاء ذلك، وفقا لموقع "All Africa" الإخباري الإفريقي اليوم الأربعاء، خلال افتتاح أعمال فريق الخبراء الحكومي الدولي للدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة بمدينة (أبيدجان) والذي انطلق أمس الثلاثاء، ويستمر لمدة يومين تحت شعار "رفع طموح أفريقيا لمكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف".
وقال المسؤول الإيفواري: إن "الدورة الاستثنائية للجنة التنسيق الدولية تعد فرصة لتسليط الضوء على تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، ولكن أيضا وقبل كل شيء لتعزيز الزخم السياسي في إعطاء الأولوية للجهود المبذولة لمكافحة وتخفيف التهديدات الحقيقية" مشيرا لى أنه تتأثر نحو 45٪ من مساحة قارة إفريقيا بالتصحر والجفاف و55٪ من هذه المنطقة تنطوي على مخاطر عالية أو عالية جدا.
يشار إلى أن (أبيدجان) شهدت المناقشات البيئية في إفريقيا، وجمع هذا الحدث وزراء البيئة الأفارقة والخبراء والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني؛ بهدف التحضير لمؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب 16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (يو إن سي سي دي) الذي سيعقد في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024 في المملكة العربية السعودية.
وبدأت الأعمال التحضيرية - في نهاية الأسبوع الماضي - في (أبيدجان) بسلسلة من المشاورات الإقليمية جمعت بين الخبراء والمجتمع المدني.
