الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الجزائر.. انتهاء فترة حملات الدعاية للانتخابات الرئاسية وبدء الصمت الانتخابي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انتهت، مساء الثلاثاء، حملات الدعاية الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية الجزائرية ليوم 7 سبتمبر الجاري، لتنطلق على إثرها الأربعاء فترة الصمت الانتخابي لمدة ثلاثة أيام والتي يحظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي.
كانت الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة؛ يوسف أوشيش وعبدالمجيد تبون، وعبد العالي حساني، للسباق نحو قصر المرادية الرئاسي قد انطلقت في 15 أغسطس الماضي، في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة وذلك تحت إشراف السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات التي حددت قواعد وضوابط خطابات وشعارات الحملة.
وتسري فترة الصمت الانتخابي ابتداء من منتصف ليلة أمس الثلاثاء إلى غاية يوم الاقتراع، وفقا لما ينص عليه القانون المتعلق بنظام الانتخابات.
ويمنع خلال هذه الفترة "نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع عبر كافة الأراضي الجزائرية.
وعلى مدار عشرين يوما، تمكن المترشحون الثلاثة، مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش والمترشح الحر عبد المجيد تبون، والمرشح عبد العالي حساني شريف، من تقديم خطاب انتخابي لإقناع الناخبين بالبرامج التي تناسب تطلعاتهم.
وتحت شعار "رؤية للغد"، استعرض المرشح يوسف أوشيش برنامجه الذي يهدف إلى "منح الكلمة للشعب لاختيار ممثليه في المجالس المنتخبة وإشراكه في كل القرارات المصيرية للبلاد"، ملتزما بإرساء "بنية اقتصادية قاعدتها الكفاءة والشفافية وتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة والوقوف إلى جانب الطبقات الهشة".
من جانبه، التزم المرشح الحر، عبدالمجيد تبون، من خلال برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار "من أجل جزائر منتصرة"، بمواصلة الإنجازات والإصلاحات الرامية إلى استكمال بناء الجزائر الجديدة من خلال فترة رئاسية ثانية تكون "اقتصادية بامتياز" بهدف تأسيس "دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين"، متعهدا بدعم القدرة الشرائية ومحاربة البطالة وتعزيز مكانة الشباب في المجالس المنتخبة.
واتفقت خطابات المرشحين على أهمية هذه الانتخابات الرئاسية في رسم المعالم المستقبلية للبلاد في ظل المتغيرات الإقليمية السائدة.