أحبّكِ،
بأرواحِ كلّ من ماتوا ونفسهم في الحياة.
بضحكةٍ طائشة ككرةٍ عليها ديسمٌ، ويدي على كتفي
كرياضيّ يُحرّك عظامَه.
بكِياسةِ غيمةٍ أخّرتْ نفسَها عنِ الأرض،
لأنّ قطعة طيرٍ تحتها تخبّىءُ قمحًا في رياشها؛
كِياسة غيمةٍ لا تريد حقلًا ينمو ويموجُ بعيدًا عن اليد.
أحبّكِ،
بعزْم شلال.
بسرعة المشاة في فيلم قديم ضحاياه حِرفيّون وعتّالون.
بكلماتٍ تقي الثمارَ اللفحةَ الناريّة،
وكلماتٍ تعفي مُقدّمي الأعذار من الشرح.
برعشةٍ في دليل،
مثل قِنو النخلة أشارت به الفلاحة، عند الغروب، إلى قلعة العدوّ..
وليس في القِنو متاهة.
أحبّكِ
بالبنط العريض على جدار نفق مشاة.
بوجع مثلٍ شعبيٍّ على لسان وحيدٍ كعودٍ صمتتِ الآلاتُ من حوله لينفرد.
بسحابةٍ من النسيان تُصوّرُ لي ألوانَ ملابسكِ الآن.
اليوم، أيضًا، استيقظتُ بالمعنى ذاته الذي يفسّره المعجم.
إذًا، سأصطاد لكِ فراشةً من صوتكِ،
على أن تحرّريها بقولك لي: يا سلام.
لروحي، وأنتِ فيها، أصواتُ هدايا تفتحُها يداي وتُغلّفها الحياة.
إن أنا وسّعتُ حدقتي أكثر: هذا ضياعُك كاملًا.
وإن أنتِ كبُرتِ على عيني تنقصي.