أصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة أطفالنا بالأسرة المصرية خاصة في عصر التكنولوجيا المتسارع الذى نعيشه ورغم الكثير من الفوائد و التي تقدمها هذه الألعاب الإلكترونية المبهرة إلا أنها قد تسبب إدمان الطفل لمثل هذه الأنواع من الألعاب مما يؤثر سلبًا على نمو الطفل العقلي وفى هذه الحالة لابد من التصدي لحماية الأطفال من إدمان الألعاب الإلكترونية وإليكم روشتة سريعة.
قالت الدكتوره زينب أحمد نجيب الخبير الاجتماعي واستشارى العلاقات الأسرية والإنسانية: لا شك أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الطفل سواء داخل المنزل أو خارجه لذا فعلي الأسرة مراعاة مايلي :
مراقبة المحتوى والألعاب بدقة علي ألا تكون ألعاب عنف أو إرهاب أو مشاهدة محتوى غير لائق لأعمارهم واختيار نوعية الألعاب بدقة، وتحديد عدد ساعات محدده للألعاب الإلكترونية علي ألا تزيد عن ساعتين طوال اليوم ، واعداد جدول زمني يشمل عدة أنشطة مثل الرياضة اللعب مع الأصدقاء والتحدث معهم بصوره دائمة عن المخاطر والتوعية، فلا يجب أن ينساقوا وراء اي اغراء أو الإنسياق اتجاه شى معين أو رغبة معينة.
تابعت " زينب " فى تصريحات خاصة للبوابة نيوز : بالإضافة إلى أهمية الحوار مع الطفل بشكل دائم ومستمر فلابد أن نبحث دائما عن الأسباب لان اذا عرف السبب بطل العجب وتمثل الأسباب الأساسية لإدمان الإلكترونيات عن الفراغ لدى الطفل و الهروب من واقع مخيف او واقع يعيشه الطفل ولا يرغبه بالإضافة إلى معاناة الطفل من شعور العزله والانطواء لدى الطفل والاحترافية ربما تكون هي السبب ايضا لكونه مجتهد في هذا المجال فيرغب من المزيد والمزيد والتشجيع علي الرياضة بكل انواعها ، والتوعيه باضرار الادمان الإلكتروني وفي حالة عدم الاستجابة من قبلهم التوجه فورا للمختصبن النفسيين ولابد وان نوضح لهم اضرار إدمان الألعاب الإلكترونية سواء علي الصحة النفسية أو الجسدية والتي تتمثل في الآم الظهر الصداع المستمر والمزمن فقد الشهية الارق ضعف البصر التأثير على الدراسة وضعف التحصيل الدراسي والأداء العلمي
الانشغال بمهارات ووسائل أخرى
وأضافت : وفي النهاية أؤكد علي الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع أطفالنا ولابد وان يكون الحوار مرن ولابد وان اتمتع كأب او أم بمهارة الاستماع والانصات الجيد له ولابد من أن أكون قدوة حسنة لطفلي ومرجعيته لان الطفل يقلد تقليد اعمي لذلك لابد وأن اراعى انا أيضا استخدامي للموبايل
أختتمت : ولابد أن نعلم جيدا أمر هام أننا لا نستطيع أن نرفض رفض تام التليفون أو الألعاب الإلكترونية بشكل عام فالجميع يحتاج مثل هذه الوسائل حتى ولو كان المنع من باب العقاب فنحن فى زمن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمى والسوشيال ميديا والتكنولوجيا ولكن المراقبة والإرشاد هو الأساس السليم والتحكم فى الأجهزة و الحسابات أمر مهم جدا ولابد التحدث الدائم مع الطفل عن المخاطر النفسية التى ستحيط الطفل لاحقا .