قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ بيان الخارجية المصرية المتعلق بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يحمل رسالتين مهمتين، الأولى تتمثل في رفض كل مزاعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي والتنصل لكل ما يقوله، والرسالة الثانية تتمثل في إصرار الدولة المصرية على الوساطة واستمرار العمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والإعمار والبحث عن حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو قد يخرج من السلطة في يوما ما، ولكن الأهم أنّ تكون هناك سياسة ثابتة وأن يعتبر هذا العدوان الأخير على قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ تصريحات نتنياهو توضح أنّه مهزوما ويحاول البحث عن مبرر للإخفاق والهزيمة في 7 أكتوبر، مؤكدا أنّ العالم بأكمله يعلم جيدا أنّ نتنياهو هو من أعطى الموافقة لطرف آخر لإرسال أموال لحماس، إذ إنّ حقائب الأموال كانت تدخل علانية وصولا إلى قطاع غزة.
وواصل، أنّ العالم يعلم أيضا أنّ نتنياهو أعطى الحق لحماس في إرسال أكثر من 17 ألف عامل للعمل داخل إسرائيل، كما أنّه كان يشاهد الصواريخ اليومية التي تجربها حماس اتجاه البحر ولم يفعل شيئا، بالتالي نتنياهو هو من يتحمل المسؤولية عن ما حدث في 7 أكتوبر، وتحديدا أنّ التقارير الاستخبراتية الإسرائيلية تقول إنّ إسرائيل كان لديها معلومات كاملة عن خطة جدار أريحا التي تنوي المقاومة من خلالها قبل 7 أكتوبر بعام.